قُتل وجرح عدد من المدنيين بينهم أطفال جراء قصف جوي ومدفعي عنيف على مدن وبلدات محافظة إدلب، إلى جانب العبوات الناسفة التي خلّفت عدداً من الضحايا أيضاً، حيث تشهد المحافظة وريفها توتراً كما اعتادت عليه منذ سنوات.
وقال مراسل SY24 إن طفلتين قُتلتا وأصيب عدد آخر بجروح جراء قصف صاروخي عنيف من قبل قوات النظام السوري المتمركزة في بلدة “إعجاز” على الطريق الواصل بين بلدة “معصران، الغدفة” بريف إدلب الشرقي.
كذلك قُتلت امرأة وأصيبت عائلتها بجروح نتيجة القصف الجوي الروسي الذي استهدف الأحياء السكنية في بلدة “معرزيتا بريف إدلب الجنوبي بعد منتصف الليل، واتضح أن المرأة التي قُتلت هي من نازحي مدينة طيبة الإمام بريف حماة.
هذا وقُتل الطفل “أسامة محمد رحمون” وجُرح عدد آخر جراء استهداف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي بالقذائف المدفعية مصدرها معسكر الروس في قرية “معردس” بريف حماة الشمالي.
أما عن الضحايا الذين سقطوا بالانفجارات، أكد مراسلنا أن مدنياً قُتل وأصيب آخرون بجروح متفاوتة بسبب انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين محافظة إدلب وبلدة “عيب شيب” في الريف، وعلى الفور توجهت مجموعة مختصة من الدفاع المدني وعملت على تأمين مكان الانفجار.
من جهة أخرى عثر عناصر الدفاع المدني على جثة لرجل مجهول الهوية وُجد مقتولاً ومرمياً على ضفاف نهر العاصي بقرية “دلبيا” بالقرب من مدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي، فيما عمل العناصر على نقل الجثة ودفنها في مقبرة سلقين.