أعلنت مصادر في الجيش الروسي، يوم الاثنين (16 نيسان/أبريل)، أن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيدخلون يوم الأربعاء القادم إلى مدينة دوما بريف دمشق.
وقال “إيغور كيريلوف”، قائد قوات “الدفاع الإشعاعي الكيميائي والبيولوجي”، في الجيش الروسي، إن “فريقاً أمنياً من الأمم المتحدة سيتوجه يوم الثلاثاء إلى مدينة دوما، لاستطلاع الطريق، سيتوجه خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الأربعاء إلى المنطقة”.
وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية “تيريزا ماي”، خلال جلسة للبرلمان، أن “النظام عمل وبدعم من روسيا على إخفاء آثار الهجوم على دوما، بعد أن تأكدنا من استخدام النظام للسلاح الكيماوي، وقد عرقلت روسيا مراراً تشكيل آلية للتحقيق بالهجمات الكيماوية في مجلس الأمن الدولي”.
من جانبها أفادت منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية”، في وقت سابق يوم الاثنين الماضي، بأن “بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة لم تدخل بعد إلى دوما”، كما صرحت البعثة البريطانية لدى المنظمة، بأن “روسيا ونظام الأسد لم يسمحا لمفتشي البعثة بالدخول إلى دوما”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أكدت أن “دخول بعثة المنظمة إلى مدينة دوما، مرهون بحصولها على موافقة الهيئة الأمنية للأمم المتحدة”.
فيما أبدى “كينيث وورد” مبعوث الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، مخاوف بلاده من عبث الروس بمكان الهجوم في دوما، “بنية إحباط جهود بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة التي تحاول إجراء تحقيق فعال.
وتسعى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إلى جمع معلومات عن هجوم الكيماوي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، الذي راح ضحيته مئات المدنيين من القتلى والجرحى، وذلك من خلال الحصول على عينات من التربة للبحث في مختبرات المنظمة.