توتر أمني وأحداث قتل وخطف في حمص وريفها

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

يشهد الريف الشمالي لمحافظة حمص أحداثاً أمنية متلاحقة، وسط وقوع مواجهات وحالات خطف واعتقال.

وفي التفاصيل حسب مصادر متطابقة لمنصة SY24، فقد عادت المواجهات بين مهربي المخدرات المدعومين من الميليشيات الإيرانية وبين أبناء مدينة “تلبيسة”، أسفرت عن وقوع عدة إصابات بين الطرفين.

ويعود سبب الاشتباكات إلى خلاف بين عائلتين من مدينة تلبيسة مع تجار “مخدرات” من أبناء قريتي الأشرفية والمختارية، والذين يعملون لصالح المدعو “جعفر جعفر” أحد أبرز المتعاملين مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني شمالي حمص.

ومطلع الشهر الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة في شارع الكرامة داخل الحي الشمالي لمدينة تلبيسة، بين مجموعة من عناصر أحد أبرز تجار المخدرات والمتعاون مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني، والذي تم اغتياله مؤخراً، وبين مجموعة من أهالي المدينة من “آل الأسود” من جهة أخرى.

ولفتت المصادر إلى أن عائلة “آل الأسود” تبنت عملية تصفية متزعم مجموعة المخدرات  ثأراً لمقتل أحد أقربائهم على يده في شهر أيلول/سبتمبر الماضي.

ومنذ عدة أسابيع شهدت مدينة تلبيسة أحداثاً أمنية متلاحقة، فقبل أيام، قتل وجرح نحو 5 أشخاص بعد مهاجمة مجموعة مسلحة يتزعمها تاجر المخدرات المدعو “محمد خليل الدريعي” الملقب “أبو جنيد”، منازل المدنيين بعد تعرضه لمحاولة اغتيال ضِمن الحي الغربي للمدينة.    

وفي السياق، قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا “حزب الله” اللبناني بعد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة مع مجهولين على طريق الرستن – حماة بريف حمص الشمالي.

وحسب المصادر فقد تم نصب كمين محكم لهؤلاء العناصر على يد مسلحين مجهولين، أثناء توجههم إلى أحد الملاهي في المنطقة.

من جهة أخرى، تعالت أصوات بعض القاطنين في مدينة حمص، منددة باستمرار الانتهاكات الممارسة من قبل عصابات الخطف مقابل المال والتابعة للمدعو “شجاع العلي”، وذلك على مرأى ومسمع من أجهزة أمن النظام.

وحسب الأنباء الواردة من حمص، فقد أقدم مسلحون يتبعون لعصابة “شجاع العلي” في مدينة حمص على خطف سيدة مع ابنتين لها أمام أعين المارة عند جسر مصفاة حمص غربي المدينة، وقاموا باقتيادهن إلى إحدى القرى على الحدود السورية اللبنانية.

 

وأفاد نشطاء محليون بأن هناك أكثر من 40 شخصاً مختطفاً من شبان ونساء ومعظمهم من ريف السلمية وريف حمص الشمالي، حسب تعبيرهم.

 

يشار إلى أن المدعو “شجاع العلي”، ينحدر من إحدى قرى الريف الحمصي، ومدعوم من قبل أجهزة أمن النظام رغم الشكاوى وإذاعات البحث الصادرة بحقه. 

 

وقد أنشئ المذكور سجوناً سرية في إحدى المزارع بريف حمص الغربي، وذلك بهدف احتجاز المختطفين فيها، مضيفة أنه لا يتم إطلاق سراح المختطفين من بينهم نساء إلا بعد دفع فدية تتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف دولار. 

الجدير ذكره، أن النظام بدأ يعترف بوقوع جرائم الخطف في مناطق سيطرته، وذلك بالتزامن مع تصاعد وتيرتها في عموم المحافظات السورية وبخاصة في مدينة حمص وعلى أطرافها.

مقالات ذات صلة