تصدّرت الطفلة الحلبية “نور ستوت” ذات الـ 7 أعوام أغلفة وسائل الإعلام، والتي اشتهرت ببطولة الكاراتيه، وبعد خروجها من حصارٍ جائر كان مفروضاً على مدينة حلب قبل عامين، عاودت نور تلقي التدريبات الخاصة وحصلت على ميداليات وجوائز على المستوى المحلي، إلا أنها تسعى اليوم للوصول إلى البطولات العالمية.
وُلدت نور في مدينة حلب، وعاشت الحصار بكل مصاعبه، وفقدت بسبب القصف العنيف العديد من أصدقائها، وبعد خروجها مع عائلتها أواخر عام 2016 استأنفت تدريباتها من أجل استعادة لياقتها البدنية، إلا أنها تعاني هذه الفترة من صعوبة الحصول على التمرينات نظراً لعدم تواجد المعدات الرياضية الكافية في ريف حلب مكان إقامتها حالياً.
يقول “وسيم ستوت” والد نور في مطلع حديثه لـ SY24 إن: “نور تلقت العديد من العروض للمشاركة في البطولات الخارجية، لكنها لم تستطع المشاركة نتيجة عدم قدرتها على السفر للخارج بسبب إغلاق المعابر مع تركيا”.
وأضاف وسيم: “رغم كل الظروف التي تمر على المناطق المحررة وصعوبة الحياة جراء القصف أستمر في تدريب نور حتى تحقيق حلمها الذي تسعى إليه، ولكي تكون رمزاً رياضياً في المستقبل”.
أما نور ستوت التي تسعى لتكون بطلة العالم قالت لـ SY24: “أحب حلب كثيراً التي فقدت فيها نصف رفاقي، والبعض لا أعلم عنهم أي شيء، كما أحب أن أكون بطلة العالم في الكاراتيه، وأسعى لتحقيق هذا الحلم”.
وتابعت نور: “حاصرونا في حلب، ولم أتمكن من الحصول على التدريب، وبعد الحصار تمكننا من الخروج إلى ريف حلب الغربي، وتحديداً في بلدة “كفركرمين” والآن يقوم والدي بتدريبي”.
يشار إلى أن والد الطفلة نور يعتبر مدرباً لرياضة الكاراتيه، ويسعى لتحقيق حلم ابنته الصغيرة التي تسعى لأن تكون بطلة العالم وتحقق اللقب، لطالما سُميت بـ “فتاة الكاراتيه”.
[foogallery id=”10017″]
