مقتل ضابط من قوات النظام وإصابة اثنين من مرافقيه، صباح اليوم الجمعة في مدينة نوى شمال غربي درعا، إثر استهداف استهدف مسلحين مجهولين سيارة عسكرية من مرتبات الفرقة الخامسة (ميكا) اللواء 112 كتيبة الدبابات، كانت تقلهم، حسب ما وافانا به المراسل.
وفي التفاصيل التي نقلها، أكد أن الضابط المدعو “علي دياب بركات” وهو برتبة عقيد، يشغل قائد كتيبة الدبابات في بلدة الشيخ سعد غرب درعا، لقي حتفه اليوم، بعدة رشقات نارية، أدت الى مقتله مع أحد مرافقيه، وإصابة الآخر بجروح خطيرة، إذ ينحدر الضابط المقتول من ناحية “المزيرعة” في محافظة اللاذقية.
وأضاف المراسل أن تلك العميلة أدت إلى استنفار أمني واسع، وانتشار العناصر المسلحة بشكل كثيف في المنطقة، كما وردت أنباء أولية تفيد بشن حملة اعتقالات واسعة ينفذها الأمن العسكري في درعا.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر متطابقة، أن هذه العملية، جاءت للرد على تجاوزات قوات النظام، والميليشيات الحليفة له، والتجاوزات التي ترتكبها الحواجز الأمنية في المنطقة، من عمليات الاغتيال والاعتقال والتشبيح، والتضييق على المدنيين.
إذ يكاد لا يخلُ يوم في درعا من عمليات الاغتيال والموت، على يد عصابات مسلحة مجهولة، تشير مصادر محلية أنها تتبع للنظام وميليشياته المحلية، بهدف إثارة الفتنة بين الأهالي وبقاء المنطقة تحت في حالة فوضى وفلتان أمني، واستنزاف أكبر عدد ممكن من أبناء المنطقة، كعملية انتقام من النظام ضد أهالي درعا الذين كانوا شرارة الثورة عام 2011.