حذّرت الكثير من المصادر المحلية من أبناء المنطقة الشرقية، من تزايد عمليات الاغتيال التي ينفذها مسلحون مجهولون يُرجح أنهم يتبعون لتنظيم داعش.
وأفادت المصادر لمنصة SY24، بانتشار هذه العمليات في ريف ديرالزور بالتزامن مع عودة نشاط خلايا تنظيم داعش وعمليات التصفية لعدد من الشخصيات، بحجة تعاونهم مع “الإدارة الذاتية” أو الجهات الخدمية التابعة لقوات “قسد”.
وتحدثت المصادر ذاتها عن عثور جهاز الأمن العام التابع لقسد على جثة شخص بدون رأس، ملقاة في أحد الآبار شمالي قرية الجزرات بريف ديرالزور الغربي.
وأوضحت المصادر أن الجثة لعنصر من قوات سوريا الديمقراطية، اختطف قبل شهرين على يد مجهولين يرجح أنهم من خلايا تنظيم داعش، وذلك في بلدة الكسرة بالريف ذاته.
وأضافت أنه “جرى إعدامه وقطع رأسه وتعليقه على عمود في بلدة جزرة البوحميد”.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر أخرى أن الأهالي عثروا على جثتين لفتاتين مجهولتي الهوية على أحد الطرقات بالقرب من قرية رويشد شمالي دير الزور.
وحسب المصادر فإن الجثتين تم نقلهما إلى مستشفى الصور في ريف دير الزور، في حين أرجع مصدر طبي سبب وفاة الفتاتين إلى طلق ناري في الرأس.
يشار إلى ازدياد نشاط خلايا تنظيم داعش في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عبر مهاجمته نقاط وآليات قسد العسكرية بالرغم من قيام الأخيرة، وبالتعاون مع التحالف الدولي، بشن عدة عمليات أمنية ضده.
الجدير ذكره، أنه وقبل أيام اغتال مسلحون مجهولون أحد الأشخاص العاملين في المجال الخدمي، ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وأوضح مصدر خاص لمنصة SY24، أن مجهولين يُعتقد أنهم يتبعون لتنظيم داعش، اغتالوا مختار قرية سعلو شامية بريف دير الزور.