ريف دير الزور.. دوي انفجارات وعملية إنزال جوي للتحالف الدولي

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تفيد الأنباء الواردة من شرقي سوريا بمواصلة التحالف الدولي ملاحقة تنظيم داعش وخلاياه النائمة، بالتزامن مع دوي انفجارات بالقرب من قاعدة حقل العمر النفطي.

وفي التفاصيل، ذكر مصدر محلي لمنصة SY24 أن أصوات انفجارات عنيفة سمعت في منطقة الكسرة بريف دير الزور الغربي، ترافقت مع تحليق مكثف لطيران مروحي للتحالف الدولي على علو منخفض فوق المنطقة ذاتها.

ولفت المصدر إلى أن قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي على أحد أوكار خلايا تنظيم داعش بالقرب من بلدة الكسرة.

وقبل أيام، نفذ التحالف الدولي عملية إنزال جوي في بلدة الزر شرقي دير الزور، استهدف خلالها أشخاص يُعتقد بانتمائهم لخلايا تنظيم داعش.

ومؤخراً، أسفرت عملية أمنية ضخمة نفذها التحالف الدولي بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، عن اعتقال عدد كبير من خلايا تنظيم داعش شرقي سوريا. 

وحسب ما وصل لمنصة SY24، أسفرت العملية عن اعتقال 17 عنصراً من خلايا داعش في سلسلة عمليات بريف الطبقة. 

وحول ذلك قال الصحفي “نورس العرفي” ابن المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إن هذه العمليات “هي بالتعبير الأدق ليست إنزالات جوية وإنما عمليات مداهمة برية تكون بإسناد جوي من التحالف الدولي، فقوات قسد عندما تريد تنفيذ أي مداهمة تعطي خبرا للتحالف الدولي وإذا أرادت إسناداً جوياً تقول بإننا سنداهم مقرات لتنظيم داعش”.

وفي سياق متصل، هزت انفجارات عنيفة أرجاء ريف دير الزور الشرقي، تبيّن أنها ناتجة عن تدريبات عسكرية تجريها قوات التحالف الدولي في قاعدة حقل العمر النفطي شرقي دير الزور.

ويضم حقل العمر النفطي، الذي يبعد عن دير الزور حوالي 10 كم شرقاً، أكبر وأهم قاعدة للتحالف الدولي في البلاد منذ عام 2017.

وفي وقت سابق من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تعرّضت قاعدة القرية الخضراء في حقل العمر النفطي، التي تعد من أكبر القواعد الأميركية في شرق سوريا، لاستهداف صاروخي.

وتنتشر قوات التحالف الدولي وأبرزها القوات الأميركية، في مناطق نفوذ قسد وحلفائها في شمال شرق وشرق سوريا. كما توجد القوات الأميركية في قاعدة التنف جنوباً الواقعة قرب الحدود الأردنية والعراقية.

مقالات ذات صلة