تواصل الليرة السورية نزيفها الحاد أمام العملات الصعبة وخاصة الدولار، بالتزامن مع عودة أسعار الذهب للارتفاع من جديد.
وتراوح سعر صرف الدولار في أسواق دمشق وحلب، اليوم الأحد، بين 6150 ليرة سورية للمبيع، و6080 ليرة سورية للشراء.
وسجّل سعر صرف اليورو 6524 ليرة سورية للمبيع، و6445 ليرة سورية للشراء، في حين بلغ سعر صرف الليرة التركية 331 ليرة سورية للمبيع، و325 ليرة سورية للشراء.
وفي إدلب، بلغ سعر صرف الدولار 6385 ليرة سورية مبيع، مقابل 6355 ليرة سورية شراء، ووصل سعر صرف اليورو إلى 6773 ليرة سورية مبيع، و6736 ليرة سورية شراء.
وتراوح سعر صرف الليرة التركية في أسواق إدلب، بين 344 ليرة سورية مبيع، و340 ليرة سورية للشراء.
ويأتي استمرار انهيار الليرة السورية مع أزمة المحروقات الخانقة في مختلف مناطق سيطرة النظام السوري، والتي تسببت بشلل كامل في مختلف مفاصل الحياة الاقتصادية.
وأقرّت مصادر اقتصادية تابعة للنظام أن “الأزمة الناتجة عن فقدان المشتقات النفطية، أدت إلى حدوث فوضى عامة في معظم المفاصل الأساسية، وقد انعكس ذلك على النشاط الاقتصادي والخدمي لمختلف الفعاليات في القطاعين العام والخاص، وحتى على عمل مؤسسات الدولة الحكومية، ناهيك عن حدوث ارتفاع جديد في المستوى العام للأسعار لمختلف البضائع والسلع”.
ووصل تأثير الأزمة إلى قطاع المستشفيات التعليمية، كان آخرها مستشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق، والذي اتخذ قراراً بإيقاف جميع العمليات الباردة حتى إشعار آخر بسبب تأثير المحروقات ونقص المادة لزوم التدفئة وحدوث تأثير على واقع الكهرباء.
وفي سياق متصل، عادت أسعار الذهب في سوريا للارتفاع مجددا بعد تحسن طفيف خلال الأيام القليلة الماضية.
وسجّل غرام الذهب من عيار 21 سعر مبيع 292 ألف ليرة سورية، وسعر شراء 291500 ليرة سورية، والذهب من عيار 18، سجل سعر مبيع 250286 ليرة سورية، وسعر شراء 249786 ليرة سورية، بحسب نشرة أسعار “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”.
وأرجعت الجمعية سبب ارتفاع أسعار الذهب إلى ارتفاع سعر الأونصة عالمياً بشكل كبير، والتي وصل سعرها إلى 1795 دولار.