جهاد عبده: متى سيهتم العالم بقضايا المختفين قسرا في سجون الأسد؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

استذكر الفنان السوري “جهاد عبده” المعروف بمعارضته للنظام السوري، المعتقلين في سجون النظام السوري بالتزامن مع انتهاء الحدث الكروي الأبرز مونديال كأس العالم في قطر.

 

وقال “عبده” في منشور على حسابه في فيسبوك “كما أن مشاهدي كأس العالم يستمتعون بالمباريات،  نتذكر أصدقاءنا والممثلين والناشطين السلميين السوريين: زكي وميهار كرديلو، وعادل برازي، وإسماعيل حمودي، والعديد من الذين اختفوا قسرا منذ عام 2012″.

 

وأضاف “تمر الأحداث تلو الأخرى ونتمنى أن يعودوا إلى أهلهم وأحبابهم”.

 

وتابع متسائلاً “متى تعتقد أن العالم سيهتم بهم كل المختفين قسراً؟، متى سيهتم العالم بقضايا المختفين قسرا؟، كم أم وأب وأخت وأخ وحبيب وحبيبة، بنت وولد، يتمنوا أن يكونوا مع أحبابهم المفقودين والمختفين؟”.

 

ولاقى ما تحدث به “عبده” تفاعلاً كبيراً من قبل ناشطين سوريين داخل سوريا وخارجها، معربين عن تضامنهم مع ملف المعتقلين والمغيبين في سجون النظام وأفرعه الأمنية.

 

وأشاد آخرون بالتذكير بملف المعتقلين وفي هذا الوقت بالذات، مضيفين بالقول “لفتة عظيمة من سوري عظيم لتعديل بوصلة السوريين الذين نسوا مأساة إخوانهم “.

 

وأجمع الناشطون على أنه من المهم استغلال الأحداث والفعاليات الدولية للفت الانتباه إلى ملف المعتقلين السوريين، مستنكرين في الوقت ذاته التجاهل الأممي الحاصل لهذا الملف.

 

يشار إلى أن الفنان السوري “جهاد عبده” وصل في بداية الثورة إلى الولايات المتحدة الأمريكية هربا من قمع النظام السوري، وبدأ العمل في توصيل البيتزا، وهو ما افتخر به أكثر من مرة، قبل أن يصبح من نجوم هوليود السينمائيين.

ومطلع العام الجاري 2022، أطلق ناشطون على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، حملة “بدنا المعتقلين”، للتذكير مجدًا بملف المعتقلين والمغيبين في سجون النظام السوري.   

وبداية شباط/فبراير الماضي، وجّه فريق حملة “لا تخذلوهم”، المجموعة من التوصيات إلى المجتمع الدولي بخصوص المعتقلين في سجون النظام السوري ومنها: ضرورة إجبار النظام السوري وحلفائه على فتح كافة السجون العلنية والسرية أمام لجان التحقيق الدولية، مؤكدين أن “الإفراج عن المعتقلين مسؤولية دولية وليست محلية، وأي مماطلة في خطوات التنفيذ دليل على التواطئ”. 

الجدير ذكره، أن ما لا يقل عن 149862 شخصًا، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ عام 2011، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة