تستمر الليرة السورية في مستوياتها المتدنية أمام الدولار وباقي العملات الصعبة، بالتزامن مع أزمة المحروقات التي أدت بدورها إلى توقف عجلة الحياة وغلاء الأسعار.
وفي التفاصيل، تراوح سعر صرف الدولار في أسواق دمشق وحلب في افتتاح تعاملات، اليوم الثلاثاء، بين 6250 ليرة سورية مبيع، و6160 ليرة سورية شراء.
وسجّل سعر صرف اليورو سعر مبيع 6623 ليرة سورية، وسعر شراء 6523 ليرة سورية، في حين بلغ سعر صرف الليرة التركية 335 ليرة سورية مبيع، و328 ليرة سورية شراء.
وفي أسواق إدلب، وصل سعر صرف الدولار إلى 6665 ليرة سورية مبيع، و6635 ليرة سورية شراء.
وتراوح سعر صرف اليورو بين 7068 ليرة سورية مبيع، و7032 ليرة سورية شراء، أمّا الليرة التركية فوصل سعرها إلى 357 ليرة سورية مبيع، و354 ليرة سورية شراء.
وترافقت أسعار صرف الليرة السورية المتدنية مع تصريحات صحفية لوزير التجارة التابع للنظام المدعو “عمرو سالم”، والذي زعم أن أزمة المشتقات النفطية في طريقها للانفراج منتصف شهر كانون الثاني/يناير القادم.
وادّعى “سالم” أن “الوضع سيعود لما لحاله كما كان قبل الأزمة الأخيرة، لا كما كان في الماضي”.
وتابع قائلاً “لن أطالب المواطنين بمزيد من الصبر، والبعض له الحق بشتمي، لكننا كفريق حكومي نعمل ليلاً نهاراً على مختلف القطاعات، وأؤكد (بكرا أحسن)”.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من قبل كثير من القاطنين في المناطق النظام، حيث ردوا على تصريحات الوزير بالقول “بكرا أسوأ”.
وشهدت الأسواق المحلية ارتفاع في مختلف أنواع السلع الغذائية وغيرها، وبرر التجار وأصحاب المحال السبب بارتفاع أسعار المحروقات، حيث ارتفعت أسعار أكثر من 15 مادة وعلى رأسها الألبان والأجبان، ومنذ يومين رفع أجور المواصلات 25% للآليات العاملة على المازوت و10% للعاملة على البنزين، لتزداد معاناة المواطن براتبه الذي لم تلحظه أي زيادة، حسب الكثير من المصادر.
الجدير ذكره، أن أزمة المحروقات أجبرت 3 شركات نقل بين المحافظات على التوقف حتى إشعار آخر، يضاف إليها الأنباء التي تتحدث عن ضغوطات تواجه الأفران وتهددها بإغلاق أبوابها في وجه المواطنين.