تفيد الأنباء الواردة من منطقة تسيطر عليها الميليشيات المساندة للنظام السوري، بمصرع أحد الأشخاص في ظروف غامضة.
وفي التفاصيل، عثر الأهالي على جثة شخص في العقد الرابع من العمر مقتولاً بعدّة طعنات، وذلك بالقرب من قرية أم العظام بريف حمص الغربي.
وفي وقت لم تحدد ماكينات النظام الإعلامية هوية الشخص المذكور، لكنّ مصادر مهتمة بتوثيق قتلى النظام ذكرت أنه أحد عناصر “الشبيحة” الذين يقاتلون إلى جانب قوات النظام.
وبين الفترة والأخرى تؤكد مصادر حقوقية لمنصة SY24، أن ما يجري في مناطق الميليشيات من جرائم سببها الخلافات سواء على “التعفيش” أو تجارة المخدرات وغالباً ما تنتهي بتصفية الحسابات عن طريق القتل، حسب تعبيرها.
يذكر أن مناطق ريف حمص الغربي تخضع غالبيتها لسيطرة ميليشيا “حزب الله” وخاصة مدينة “القصير” التي تبسط تلك الميليشيا سيطرتها هناك وتمنع المهجرين والنازحين والمعارضين للنظام السوري من العودة إليها.
وتشهد عموم مناطق الريف الحمصي وبخاصة ريف حمص الشمالي، أحداثاً أمنية عنوانها الأبرز عمليات القتل والاغتيال، إضافة إلى انتشار ظاهرة الخطف مقابل المال على يد متنفذين وأشخاص مدعومين من ضباط أمن النظام.
