أصيب عدد من عناصر النظام وميليشياته المساندة بجراح بعضهم بحالة خطرة، إثر هجوم شنه مسلحون مجهولون على نقطة أمنية تابعة لهم في ريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وفي التفاصيل، هاجم مسلحون مجهولون مفرزة الأمن العسكري التابعة للنظام في بلدة بريقة بريف القنيطرة.
واستهدف المسلحون المفرزة بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى في صفوف عناصرها، بعضهم بحالة حرجة.
وعقب الاستهداف لاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة دون معرفة هويتهم، وسط تباين الروايات حول الجهة التي يتبعون لها.
مصادر محلية أكدت لمنصة SY24 وقوع قتلى بين عناصر فرع الأمن العسكري التابع للنظام، دون معرفة إحصائية دقيقة عن عدد القتلى.
ومطلع الشهر الجاري، استهدف مجهولون عناصر فرع الأمن العسكري في بلدة ممتنة بريف القنيطرة، ما أسفر عن إصابة قيادي بارز ومقتل ابن عمه ومرافقه.
كما استهدف مجهولون أيضاً دورية أمنية تابعة لفرع سعسع بعبوة ناسفة، على الطريق الواصل بين بلدة رسم الخوالد وبلدة أم باطنة بريف القنيطرة بعد خروجها لمؤازرة عناصر فرع الأمن العسكري في بلدة ممتنة، عقب الهجوم الذي تعرض له الفرع.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لقي ضابط لقوات النظام السوري مقرب من ميليشيا “حزب الله” اللبناني مصرعه، وذلك جراء استهدافه على مسلحين مجهولين بريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وذكرت مصادر محلية بحسب ما تابعت منصة SY24، أن مسلحين مجهولين استهدفوا سيارة تقلُ ضابطاً برتبة مقدم في قوات النظام السوري على طريق “خان أرنبة – جبا” بريف القنيطرة ما أدى إلى مقتله على الفور.
وتتزامن الأحداث في القنيطرة، مع أحداث أمنية مستمرة في درعا المجاورة، والتي عنوانها الأبرز الاغتيالات التي تطال أبناء المنطقة، وشخصيات معارضة، ورجال المصالحات، ومدنيين وغيرهم من شرائح المجتمع.