تفيد الأنباء الواردة من مدينة حمص باعتقال قوات أمن النظام عدداً من الأشخاص، وذلك بعد عودتهم من مخيم “الركبان” وخضوعهم للتسوية.
وحسب ما تم تداوله، فقد أقدم عناصر أمن النظام على اعتقال خمسة أشخاص أجبرتهم الظروف المعيشية المتردية على الخروج من المخيم باتجاه مناطق النظام.
وذكرت بعض المصادر، أن من تم اعتقالهم خضعوا مؤخراً للتسوية المعلن عنها من قِبل رئيس شعبة مخابرات أمن الدولة بدمشق.
وأوضحت أن أصحاب التسويات تم استدراجهم بحجة “ضرورة مراجعة مركز التسوية لتعديل أحد الأخطاء الواردة ضِمن بطاقة التسوية”، ليتم على الفور اعتقالهم وزجهم في فرع أمن الدولة التابع للنظام.
ومطلع الشهر الجاري، اعتقلت أجهزة النظام السوري أقدمت على اعتقال رجل مسن، وذلك من أحد مراكز الإيواء في مدينة حمص، وذلك بعد أيام من مغادرته مخيم “الركبان”.
وأشارت المصادر إلى أن الرجل المسن يبلغ من العمر 75 عاماً، وتم اقتياده على يد عاصر تابعين للنظام نحو فرع “مخابرات البادية” في تدمر، من دون معرفة التهمة الموجهة إليه.
ومؤخراً، أفادت مصادر من داخل مخيم “الركبان”، بمقتل رجل وابنه تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد خروجهما من المخيم إلى حضن النظام، الأمر الذي شكّل صدمة غير مسبوقة لقاطني المخيم.
ووسط كل ذلك يستمر القاطنون في مخيم “الركبان” بتوجيه الرسائل للأمم المتحدة، يطالبون فيها بإيجاد حل إنساني لأكثر من سبعة آلاف محاصر.