دق فريق الدفاع المدني السوري ناقوس الخطر، اليوم الخميس، محذراً من ارتفاع أعداد حالات الوفيات بسبب مرض الكوليرا شمال غربي سوريا.
وأشار الفريق إلى أن أعداد حالات الوفيات وصلت إلى 17 حالة، بالتزامن مع ارتفاع أعداد الإصابات واستمرار تفشي المرض في المنطقة.
وطالب الفريق الأهالي بضرورة الانتباه لمصادر مياه الشرب وغليها قبل شربها، إن لم تكن معقمة بالكلور الخاص بتعقيم المياه وبإشراف جهات طبية، وطهي الطعام بشكل جيد، والالتزام بإجراءات الوقاية.
وأكد أن فرقهم تواصل أعمال الاستجابة الطارئة للحد من انتشار الكوليرا بين المدنيين وعمليات التوعية بأعراض المرض وطرق الوقاية منه.
وكان الدكتور “رامي كلزي” مدير البرامج السابق في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، ومدير البرامج حاليا في منظمة الأمين الإنسانية، أكد لمنصة SY24، استمرار ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا شمال سوريا “خاصة مع اقتراب موسم الشتاء و تشكل السبخات والمستنقعات الراكدة”.
وأوضح أن سبب تزايد حالات الإصابة هو “جفاف منابع المياه بنهر الفرات وتلوثها بالجراثيم، – ضعف البنى التحتية خاصة مرافق وشبكات الصرف الصحي و شبكات مياه الري والشرب، الاعتماد على مياه الصرف الصحي لسقاية المزروعات، المصادر غير الموثوقة لمياه الشرب، نقص الوعي الصحي لدى السكان”.
ووصلت أعداد الإصابات بمرض الكوليرا شمال غربي سوريا إلى 517 حالة، إضافة إلى 17 حالة وفاة.
وفي شمال شرقي سوريا تم تسجيل 171 حالة إصابة بالمرض، مقابل 30 حالة وفاة.
وفي منطقة نبع السلام، 42 حالة، و2 حالة وفاة، بحسب “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”.