أبناء السويداء يتحدون الأسد وأمنه مجدداً

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

جدد ناشطون من أبناء السويداء جنوبي سوريا، دعوتهم لاستئناف الحراك الشعبي تنديدا بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية التي سببها النظام السوري وحكومته وأذرعه الأمنية.

وحسب نشطاء من داخل السويداء، فإن الهدف من هذه الدعوة هو الاعتصام في كل يوم إثنين ولمدة ساعة واحدة فقط في ساحة السير أو ما بات يطلق عليها اسم “ساحة الكرامة”.

وأكد الناشطون، أن هدفهم إيصال معاناة القاطنين في السويداء خاصة وباقي مناطق سيطرة النظام عامة للعالم أجمع، ولفت الانتباه للظروف الاقتصادية السيئة.

وطالب الناشطون أبناء المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام التضامن مع حراكهم الشعبي المستمر منذ عدة أسابيع، والانتفاضة بوجه الأزمات التي يفتعلها النظام وعلى رأسها أزمة المحروقات وغلاء الأسعار.

ورغم إصرار الناشطين على الاستمرار بالحراك الشعبي والوقفات الاحتجاجية، إلا أن هناك بعض الأصوات التي تتعالى والتي تقلل من أهمية الأمر على اعتبار أن النظام لن يرضخ لأي مطالب تتعلق بتحسين الواقع المعيشي وإيجاد الحلول للأزمات.

في حين أيّد آخرون من سكان المدينة أي تحرك للفت الانتباه لما يجري من أزمات في مناطق سيطرة النظام، مؤكدين تضامنهم مع الدعوات لانضمام باقي المحافظات لهذه الخطوة.

ويؤكد الناشطون أيضاً أن حراكهم يدعو إلى عدم التراجع حتى تحقيق المطالب واهمها القرار الأممي 2254، القاضي بانتقال إلى دولة مدنية ديمقراطية، حسب تعبيرهم.

 

وقبل أيام، نفذ عدد من المتظاهرين في مدينة السويداء، وقفات احتجاجية نددت بالواقع الاقتصادي والمعيشي المتردي، وطالبت بتنفيذ قرار الانتقال السياسي 2254.

وقبل أسبوع تقريباً، خرج المدنيون في السويداء إلى الشوارع رفضاً للفساد والواقع المعيشي المتردي الذي يفرضه النظام السوري وحكومته وأذرعه في المنطقة.

ورفع المحتجون لافتات كتب عليها مطالب اقتصادية وسياسية، طالبت بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 الذي ينص على انتقال سياسي، وتوفير أبسط حقوق المواطن المعيشية والاقتصادية.

  

ومن أبرز ما كتب على اللافتات “هنا السويداء هنا سورية”،  و”من حقي أن أعيش بكرامة”، و” لا لقمع الحريات”، و”نطالب بتنفيذ القرار 2254″، و”خنقتونا.. حطمتنونا.. بدنا نعيش”، وغيرها من العبارات الأخرى.

مقالات ذات صلة