خاطفون ينكلون بلاجئ سوري في اليونان.. وتحذير للمهاجرين نحو أوروبا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أفادت مجموعة الإنقاذ الموحد الإنسانية بازدياد عمليات الخطف والابتزاز، من قبل عصابات تنتشر عبر الحدود التركية وحتى البلقان وبلغاريا وصولا إلى سالونيك اليونانية.

وأشارت إلى أنه عادة ما يتم خطف اللاجئين وطلب مبالغ مالية مقابل ذلك، محذرة المهاجرين وبخاصة السوريين من هذه العصابات التي تنتشر في المناطق التي تم ذكرها.

وروت المجموعة الإنسانية قصة لاجئ سوري خرج من تركيا باتجاه اليونان وتعرض للخطف على يد مجهولين في “سالونيك” اليونانية.

وذكرت أن الخاطفين أقدموا على سجن الرجل وربط يديه وقدميه بشريط لاصق وربطة عنقه، إضافة إلى إهانته وضربه بشدة على الرأس والوجه، وسلبه هاتفه المحمول ومبلغ 650 يورو كانوا بحوزته.

وأشارت إلى أن اللاجئ السوري تم استدراجه من أشخاص يتحدثون باللغة العربية إلى منزلهم، وهناك بدأت عملية الخطف، حيث تم احتجازه بحجة الاشتباه في علاقته بالشرطة،وبعد تعذيبه وضربه اتصلوا بشقيقته في إسطنبول مطالبينه بمبلغ 2000 يورو للإفراج عنه، لكنهم فشلوا بالحصول على المبلغ وأطلقوا سراحه.

 

ومؤخراً، أفادت “مجموعة الإنقاذ الموحد” الإنسانية بانتهاكات غير مسبوقة يتعرض لها المهاجرون ومن بينهم سوريون، في أحد مركز اعتقال المهاجرين بالقرب من العاصمة اليونانية “أثينا”.

  

وذكرت المجموعة أن المهاجرين المحتجزين هناك يواجهون وضعاً إنسانياً سيئاً جداً، نظراً لوضعهم في أماكن احتجاز “لا تليق حتى بالحيوانات”، حسب وصفها.

ونقلت المجموعة عن شاب سوري تم احتجازه لمدة 40 يوماً، معاناته من الوضع المأساوي الذي عايشه خلال فترة احتجازه، حيث الخدمات السيئة والطعام السيئ والمياه غير الصالحة للشرب، حسب تعبيره.

وتتلقى مجموعة الإنقاذ الموحد يوميا العديد من النداءات لمهاجرين فُقدوا ولم يعرف عنهم شيء، محذرة في الوقت ذاته المهاجرين من المخاطرة بحياتهم

مقالات ذات صلة