تستمر خلايا داعش باستهداف عناصر قوات سوريا الديمقراطية ومقراتها الأمنية، وبخاصة في مناطق ريف دير الزور شرقي سوريا.
وفي التفاصيل، أفاد مصدر محلي من المنطقة الشرقية لمنصة SY24، باستهداف مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، بالأسلحة الرشاشة، سيارة عسكرية تقل عناصر قوات قسد في قرية “حوائج بومصعة” بريف دير الزور الغربي.
وأشار المصدر إلى أن الهجوم لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية أو إصابات، مرجحا أن المسلحين المجهولين هم من خلايا تنظيم داعش.
وفي السياق، تحدث المصدر عن نجاة قياديين ضمن مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد، من محاولة اغتيال طالتهما من قبل مسلحين مجهولين، يعتقد أنهم من خلايا داعش.
وبيّن أن محاولة الاغتيال تمت بالقرب من منطقة “أبو فاس” التابعة لمدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وذلك أثناء عودتهما من اجتماع عسكري عقد في دير الزور.
وتؤكد الكثير من المصادر سواء الميدانية أو المهتمة بملف المنطقة الشرقية سياسياً ومحلياً، على عودة نشاط داعش وخلاياه النائمة إلى المنطقة واستمرار الفوضى الأمنية جراء ذلك، وكان آخر تلك المصادر المحلل السياسي “علي تمي” المتحدث باسم تيار المستقبل الكردي.
وقبل يومين، استهدف تنظيم داعش عبر خلاياه النائمة المقرات الأمنية سواء في الرقة أو في أرياف دير الزور، لكن الهجوم الأبرز كان بالأحزمة الناسفة على مقر أمني لقسد في حي الدرعية بمدينة الرقة والذي أسفر عن مقتل وجرح عناصر من قسد.