أطلق ناشطون سوريون على منصات التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية بعنوان “انتفضوا لنعيد سيرتها الأولى”.
وأكد الناشط “محمود الحموي” أحد القائمين على الحملة لمنصة SY24، أن الحملة تهدف إلى نصرة درعا والسويداء في وجه الانتهاكات التي يمارسها النظام السوري وحلفائه بحق هاتين المحافظتين.
وأضاف أن هدف الحملة أيضاً، هو إعادة إحياء وإنعاش الثورة السورية التي انطلقت عام 2011 لدى كثير من السوريين.
وأشار إلى أن الحملة مستمرة نصرة للمظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي تخرج في السويداء ودرعا ضد النظام، داعياً جميع السوريين إلى نشر مقاطع الفيديو والصور تحت وسم هاشتاغ “انتفضوا لنعيد سيرتها الأولى”.
وقال “الحموي” إن “على الشعب السوري اليوم الانتفاضة وإنهاء هذا النظام الذي سقطت كل مؤسساته المدنية ولم يبقى إلا المؤسسة الأمنية”.
ولاقت الحملة منذ ساعات انطلاقتها الأولى، تفاعلاً كبيراً من قبل ناشطين سوريين داخل سوريا وخارجها، وحتى من العديد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة.
واستغل الناشطون الحملة أيضاً، للتذكير بآلاف المعتقلين في سجون النظام وأفرعه الأمنية، وللفت الانتباه إلى كل الانتهاكات التي مارسها النظام وما يزال بحق السوريين.
وعبّر كثيرون عن تضامنهم مع الحملة بعبارة “شعب واحد قضية واحدة حتى إسقاط هذا النظام المجرم، حتى نيل الحرية والكرامة والعدالة.. عاشت سوريا ويسقط الأسد”.
كما عبّر آخرون بالقول “التفاؤل هو الذخيرة الأكثر أهميّةً في الثورات، والقنوطُ هو السقوط.. انتفضوا لنعيد سيرتها الأولى”.
وبدأ الناشطون كذلك بإعادة التذكير بالمظاهرات الأولى التي خرجت ضد النظام منذ العام 2011، وذلك في مناطق درعا وحمص ودمشق والشمال السوري وغيرها من المناطق الأخرى.
