شككت مصادر مهتمة بتوثيق قتلى النظام السوري، بالرواية المتعلقة بمصرع ضابط طيار تابع للنظام نتيجة سقوط طائرة حربية تدريبية، لافتين إلى أن الضابط تمت تصفيته.
وفي التفاصيل، نعت مصادر وصفحات تابعة للنظام على منصات التواصل الاجتماعي، المدعو “مازن إسماعيل” وهو ضابط برتبة مقدم من مرتبات القوى الجوية في قوات النظام، وينحدر من ريف منطقة مصياف.
وأشارت المصادر إلى أن الضابط المذكور لقي مصرعه أثناء أداء مهامه في سماء حلب، دون ذكر أي تفاصيل إضافية حول تلك المهام المقصودة.
مصادر أخرى أفادت بأن عطلاً فنياً أصاب طائرة حربية تدريبية من طراز L39 قرب مطار كويرس العسكري بريف حلب الشمالي الشرقي، الأمر الذي أدى إلى سقوطها ومقتل الضابط المذكور.
من جهتها، رجّحت مصادر معارضة للنظام بأن يكون الضابط “إسماعيل” قد تمت تصفيته بشكل مقصود، ليضاف إلى سلسلة الضباط والشخصيات الأمنية والعسكرية التي يتم التخلص منها بين الفترة والأخرى وبظروف غامضة.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، قتل 3 ضباط للنظام السوري، جراء تحطم طائرة مروحية “هيلكوبتر” سقطت في محافظة حماة بين دوار الجب ودوار الأربعين، ما أدى إلى مصرع طاقمها بينهم ضابط برتبة “عقيد”.
وسبقها بأيام، سقوط طائرة حربية تابعة للنظام السوري في محيط تل الخالدية بريف السويداء الشرقي لذات السبب.
وفي آب/أغسطس 2021، أفادت عدة مصادر ميدانية متطابقة، بمصرع أحد عناصر النظام السوري، جراء سقوطه من مروحية عسكرية خلال التدريبات العسكرية بريف حماة الغربي.
وذكر مصدر ميداني مطلع لمنصة SY24، أن المدعو” محمد عماد السلوم” لقي مصرعه نتيجة سقوطه من المروحية أثناء التدريبات.
ويعرب القاطنون بمناطق النظام عن سخطهم من أن جميع الطيارين التابعين للنظام يسقطون قتلى نتيجة الأعطال الفنية في الطائرات، مطالبين في الوقت ذاته النظام بتنسيق كل أسطول الطيران الحربي والبحث عن سوق جديد لتحديثه خاصة وأن روسيا لن تعمل على تزويد النظام بطائرات متطورة، حسب قولهم.