واصلت عناصر “الشبيحة” التي تقاتل بجانب قوات النظام السوري، أعمال السرقة والتعفيش التي تطال منازل المدنيين والممتلكات العامة في مدينة حلب.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام، إن “الشبيحة قاموا بسرقة مستوصف في حي السبيل وسط مدينة حلب، وكانت المسروقات عبارة عن جهاز تخطيط للقلب و منظار الأذن ومعدات جهاز الإيكو وأجهزة كمبيوتر بالإضافة إلى مبلغ مالي، وقدره 400000 ألف ليرة سورية”.
ورصد موقع SY24، جانب من ردود الأهالي على الحادثة، حيث قال أحد الشباب، إن “الدوريات التي تجوب شوارع المدينة، مشغولة باعتقال الشباب وسحبهم على الخدمة الاحتياطية، وبالمقابل نسيانين أمن البلد”، كما أشار آخر، إلى أن “الأمن عنا بتشوفه شغال وقت كانت أزمة البنزين والغاز وضبط الدور عالفرن وملاحقة البسطة وعرباية الخضرة والسرفيس والتكسي هي الإمكانية”.
فيما أكدت سيدة، أن “دود الخل منو وفيه”، نظراً إلى موقع السبيل الذي يفترض أن تكون فيه دوريات الأمن كثيفة.
وتشهد مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري وحلفائه، حالات سرقة وأعمال قتل ونهب، بسبب انتشار السلاح بكثافة بين أيدي “الشبيحة” وعدم قدرة سلطات النظام على ضبطهم.
