باتت أخبار استمرار نزيف الليرة السورية الحاد إلى جانب أزمة المحروقات، تتصدر واجهة الأحداث اليومية في مناطق النظام.
ومع افتتاح أسواق المال والأعمال، اليوم السبت، تراوح سعر صرف الدولار في أسواق دمشق وحلب، بين 7125 ليرة سورية مبيع و7025 ليرة سورية شراء.
وسجّل اليورو سعر مبيع 7630 ليرة سورية وسعر شراء 7518 ليرة سورية، أمّا الليرة التركية فوصل سعرها إلى 381 ليرة سورية مبيع و374 ليرة سورية شراء.
وفي أسواق إدلب، بلغ سعر صرف الدولار 6860 ليرة سورية مبيع و6810 ليرة سورية شراء.
ووصل سعر صرف اليورو إلى 7346 ليرة سورية مبيع و7288 ليرة سورية شراء، في حين وصل سعر الليرة التركية إلى 367 ليرة سورية مبيع و362 ليرة سورية شراء.
وفي السياق، تستمر أسعار الذهب في أسواق دمشق بالارتفاع، إذ سجل سعر غرام الذهب من عيار 21 سعر مبيع 330 ألف ليرة سورية وسعر شراء 329500 ليرة سورية.
وسجّل سعر غرام الذهب من عيار 18، 282857 ليرة سورية مبيع و282357 ليرة سورية شراء.
وتتزامن أسعار العملات والذهب المرتفعة مع تصريحات لوزير التجارة في حكومة النظام “عمرو سالم”، والذي حاول امتصاص غضب الشارع من غلاء الأسعار والأزمات، مدّعياً أن “القادم أجمل”.
وزعم أن “الدولة ليست بغافلةٍ عن المشاكل والحلول، وبالتأكيد سيضع المعنيون حلولاً تخفض التكاليف وتؤمن المواد الأساسية مع ضبط قيمة الليرة السوريّة بأكبر طريقة ممكنة”.
وأقرّت ماكينات النظام الإعلامية أن أزمة شح المحروقات والمشتقات النفطية عادت مجدداً هذا العام، لتشهد مختلف المناطق والمحافظات السورية أزمات خدمية ومعيشية خانقة، حيث شُلت حركة النقل والمواصلات خاصة في العاصمة دمشق وريفها، وازدادت بالتالي ساعات القطع الكهربائي لتصل إلى 22 و23 ساعة يومياً، حسب تأكيدها.
