الدفاع المدني: 29 قتيلاً بسبب مخلفات الحرب شمالي سوريا في 2022

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أحصى فريق “الدفاع المدني السوري” عدد الانفجارات التي تعرضت لها منطقة شمال غربي سوريا، وعدد الضحايا خلال عام 2022 المنصرم.

وقال الدفاع المدني في بيان حصل موقع SY24 على نسخة منه إن منطقة شمال غربي سوريا تعرضت لـ 32 انفجاراً أسفر عن مقتل 29 شخصاً بينهم 13 طفلاً، بالإضافة إلى إصابة 31 آخرين بجروح بينهم 22 طفلاً.

ووثق الفريق هذه الحالات خلال الفترة الممتدة بين مطلع العام، وحتى 18 من كانون الأول الحالي.
تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو 323243734_553216920032597_311800856285443166_n-1099x800.jpg

وحذّر فريق الدفاع المدني السوري في وقت سابق من خطر مخلفات القصف بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، والذي طال مخيمات النازحين في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.

الحرب المستمرة منذ سنوات في سوريا، حرمت معظم الأطفال في الشمال السوري، من حقوقهم كـ التمتع بصحة جسدية ونفسية، والتحاقهم في التعليم بالسن والوقت المناسبين، إضافة إلى حرمانهم من اللعب بشكل آمن، بسبب انتشار مخلفات الحرب في كل مكان ما يجعلهم عرضة للموت أو الإصابة في أي وقت.

الشبكة السورية لحقوق الإنسان أشارت في وقت سابق إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، مبينة أنها أصدرت عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبت بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة.

وسجّلت الشبكة الحقوقية استخدام النظام السوري الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال.

وبيّنت أنها سجَّلت مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، مطالبة المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.

وتؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان استمرار في وقوع قتلى وضحايا بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة من سوريا، مشيرة إلى أن عمليات القصف بمختلف أنواع الأسلحة على مناطق مأهولة بالسكان، واستخدام ذخائر محرمة وعشوائية، مثل الذخائر العنقودية، التي تبقى من دون أن تنفجر وتتحول إلى ما يُشبه الألغام الأرضية، كل ذلك تسبب في قتل أو تشويه المدنيين حتى بعد سنوات من حادثة القصف.

مقالات ذات صلة