وجّه ناشطون سوريون داخل سوريا وخارجها بأصابع الاتهام إلى النظام السوري وميليشياته، بالوقوف وراء محاولة تهريب شحنة مخدرات كبيرة من “الكبتاغون” إلى السعودية مع بداية العام الجديد 2023.
وفي التفاصيل، أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية، إحباط محاولتَي تهريب نحو 3 ملايين حبة كبتاغون، بعد العثور عليها مُخبأة في إرساليات وردت إلى المملكة عبر منفذين مع الأردن وسلطنة عمان.
وذكرت السلطات السعودية أن المخدرات عثر عليها مُخبأةً في (كابلات كهربائية) وردت عبر المنفذ، حيث تم إخفاء المضبوطات داخل تجاويف الكابلات، كما عثر على الشحنة الثانية مخبأة داخل عمود الدوران لإحدى الشاحنات القادمة عبر المنفذ.
وأشار ناشطون سوريون إلى أن النظام السوري مستمر في محاولات تهريب شحنات المخدرات إلى الدول المجاورة، محذرين من مغبة التساهل في هذا الأمر.
وأنذر الناشطون من أن هدف النظام وعصاباته من الميليشيات التي تنشط في تهريب المخدرات، هدفها “تدمير المجتمع العربي عامة والخليجي خاصة”.
وقبل أيام، أعلنت إدارة الجمارك الأردنية عن إحباط تهريب كميات كبيرة من مادة “الكبتاغون” المخدر قادمة من سوريا، لافتة إلى أن كمية المخدرات كانت مخبأة “بطريقة فنية”.
وأوضحت إدارة الجمارك أن كوادرها العاملة في مركز جمرك جابر- نصيب الحدودي وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، تمكنت من إحباط تهريب تلك الكميات.
ومؤخراً، صادق الكونغرس الأمريكي على مشروع قانون يضع استراتيجية لمكافحة إتجار النظام السوري بالمخدرات، إضافة إلى تفكيك الشبكات المرتبطة به.
وتضمن القانون الذي أيده 83 سيناتور وعارضه 11 سيناتور، مشروعاً لتفكيك إنتاج النظام للحبوب المخدرة “الكبتاغون”.
وحول ذلك قال الحقوقي “محمد قانصو” لمنصة SY24، إنه “في حال تم تفعيل هذا القانون فإنه يجب على الإنتربول ملاحقة بشار الأسد بوصفه ليس مجرم حرب، بل مجرماً جنائياً”.