فضيحة جديدة لـ “فيسبوك” ودعوى قضائية تواجه مارك زوكربيرغ

Facebook
WhatsApp
Telegram

وكالات - SY24

طالب محام لموكلين عن هجمات نفذتها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ضد إسرائيل، محكمة استئناف اتحادية أميركية، الاثنين، بإعادة فتح قضية ضد شركة “فيسبوك”، بدعوى أن شهادة رئيسها “مارك زوكربيرغ” أمام الكونغرس قوّضت حجة الشركة بأنها غير مسؤولة عن المحتوى المنشور على منصتها.

وأفادت أوراق دعوى مقدمة إلى الدائرة الثانية بمحكمة استئناف نيويورك بأن زوكربيرغ ناقض بشدة حقائق حاسمة استغلتها الشركة لرفض دعوى تعويض ضدها، في شهر أيار من العام الماضي، بقيمة 3 مليارات دولار لذوي ضحايا أميركيين سقطوا في هجمات نفذتها حركة حماس.

واستندت قضية، الاثنين، إلى شهادة زوكربرغ بأن الشركة، ومقرها “مينلو بارك” بولاية كاليفورنيا، هي “المسؤولة عن المحتوى” على منصاتها.

وذكرت الأوراق أن “المحكمة اتخذت قرارها بناء على أخبار زائفة”. ولم ترد “فيسبوك” حتى الآن على طلب للتعليق.

وهذه القضية واحدة من عدة يسعى أصحابها لتحميل شركات مثل فيسبوك المسؤولية عن فشلها في تأمين محتوى الخطاب عبر منصاتها.

واستندت قضية، الاثنين، إلى شهادة زوكربرغ بأن الشركة، ومقرها “مينلو بارك” بولاية كاليفورنيا، هي “المسؤولة عن المحتوى” على منصاتها.

فمن جهة أخرى، حكم قاض اتحادي أميركي، الاثنين، بأنه يتعين على شركة “فيسبوك” أن تواجه دعوى جماعية تزعم أن شبكة التواصل الاجتماعي استخدمت بشكل غير مشروع عملية للتعرف على الوجوه على صور المستخدمين دون الحصول على موافقتهم.

ويزيد هذا القرار المشكلات المتعلقة بالخصوصية التي تتراكم على الشركة منذ أسابيع، عندما جرى الكشف عن أن شركة الاستشارات السياسية “كمبردج أناليتيكا” حصلت على معلومات شخصية لملايين المستخدمين.

وحكم القاضي “جيمس دوناتو” بالمحكمة الاتحادية في سان فرانسيسكو بأن الدعوى الجماعية هي الوسيلة الأكثر فاعلية لحل النزاع بخصوص استخدام خاصية التعرف على الوجه.

وقالت شركة “فيسبوك” إنها تراجع القرار، وأضافت في بيان “ما زلنا نعتقد أنه لا وجه لرفع الدعوى وسندافع عن أنفسنا بقوة”.

مقالات ذات صلة