حملة دهم واعتقال في الهول.. والعراق يجدد تحذيره من خطر المخيم

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تفيد الأنباء الواردة من مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا، بتصاعد وتيرة الأحداث هناك على خلفية الواقع الأمني المتردي في المخيم.

 

وفي أبرز المستجدات، نفذت قوات سوريا الديمقراطية وبالتنسيق مع التحالف الدولي حملة دهم في المخيم، أسفرت عن اعتقال عدد من الأشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم داعش وخلاياه النائمة.

 

وأكد الناشط “أبو عبد الله الحسكاوي” لمنصة SY24، أن الحملة أسفرت عن اعتقال 3 أشخاص من القسم الخامس في المخيم.

 

وتتزامن حملة الدهم مع حملة “عاصفة الجزيرة” التي أطلقتها قسد والتحالف الدولي لملاحقة داعش وخلاياه، قبل أسبوع، في عموم المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرتها.

 

وقبل يومين،  ألقت قوات قسد القبض على 11 شخصاً ومشتبهاً بهم في قضايا إجرامية مختلفة، بما فيها المتورطون في عمليات تهريب عائلات عناصر داعش في مخيم الهول وتوفير الدعم اللوجستي لهم.

 

من جهة أخرى، ما تزال عدة عوائل من سكان مدينة منبج بريف حلب الشرقي، تنتظر أن يتم إخراجها من مخيم الهول، بعد تأجيل من إدارة المخيم لعدة مرات في العام الماضي 2022.

 

وتباينت الروايات حول أسباب تأجيل إخراج أهالي منبج من المخيم، فبعض الروايات تشير إلى أن السبب يعود للتدقيق الأمني ومحاولة بعض قاطني المخيم تزوير أوراقهم الثبوتية وتغيير مكان إقامتهم إلى منبج ليصار إلى إخراجهم من المخيم، وروايات أخرى تشير إلى عدم تقبل المجتمع المحلي في منبج للخارجين من المخيم.

 

وفي سياق متصل، جدد مستشار الأمن القومي العراقي “قاسم الأعرجي” تحذيراته من أن مخيم الهول في سوريا ما يزال يشكل خطراً وتهديدا لأمن العراق والمنطقة.

 

وأكد خلال لقائه مع السفير الهولندي في بغداد، على أهمية “تعاون الجميع لتجفيف منابع الإرهاب المالية والإعلامية والبشرية”.

 

وكانت وزارة الهجرة العراقية أعلنت قبل أسابيع تعليق عودة النازحين من مخيم الهول إلى العراق، بسبب إعادة ترتيب الأجواء مع المؤسسات الأمنية المتعاونة مع الوزارة.

وأعلنت الوزارة في وقت سابق، عودة 925 عائلة من مخيم الهول، مؤكدة خضوعهم لبرنامج تأهيل نفسي ومجتمعي قبل إعادتهم إلى ديارهم.

وفي أكثر من مرة، دعت الحكومة العراقية المجتمع الدولي، إلى حسم مصير قاطني مخيم الهول، بمن فيهم عائلات عناصر تنظيم داعش.

وأبدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” مخاوفها من أن أكثر من 42.400 أجنبي متهمين بأن لهم صلات مع التنظيم، ما زالوا متروكين من قبل بلدانهم في المخيمات والسجون في شمال شرق سوريا في ظروف تهدد حياتهم.

وحسب تقديرات المنظمة، هناك حوالي 37.400 أجنبي، بما في ذلك أكثر من 27,300 عراقي، محتجزون في مخيمَي الهول وروج.

مقالات ذات صلة