يواصل تنظيم داعش شن هجماته المباغتة ضد قوات النظام السوري وميليشياته المساندة، بالتزامن مع استمرار حملات التمشيط من تلك القوات بحثاً عن التنظيم وخلاياه بدعم عسكري روسي.
وفي المستجدات، استغل تنظيم داعش الأجواء المناخية والضبابية في منطقة البادية السورية بريف حمص الشرقي، موقعاً خسائر بشرية في صفوف النظام وميليشياته.
وطال الهجوم الذي نفذه التنظيم عدة مواقع عسكرية للنظام السوري في البادية السورية، ما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم بينهم ضباط، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى.
كما تركز الهجوم على 3 مواقع أخرى توزعت بين بادية تدمر، وبادية دير الزور، وبالقرب من بادية الرقة، ما أدى لمقتل عدد من عناصر الميليشيات وبالأخص من ميليشيا “الدفاع الوطني”.
وفي السياق، لقي عنصر من قوات النظام السوري مصرعه في ريف دير الزور الشرقي، جراء استهداف مسلحين مجهولين لمقر عسكري تابع للنظام في بلدة العباس شرقي دير الزور بالأسلحة الرشاشة.
وأشارت ماكينات النظام الأمنية والعسكرية بأصابع الاتهام إلى خلايا تنظيم داعش بالوقوف وراء هذا الاستهداف، والذي أسفر عن مصرع أحد عناصر الحراسة في المقر العسكري التابع للفرقة 18.
وقبل أيام، لقي 6 عناصر من مرتبات الفرقة 18 دبابات مصرعهم بظروف غامضة في منطقة تدمر بريف حمص الشرقي، وسط الترجيحات بوقوف تنظيم داعش وخلاياه التي تنشط في البادية السورية وراء مقتلهم.
الجدير ذكره، أن شهر كانون الأول/ديسمبر 2022، شهد نشاطاً غير مسبوق للتنظيم وخلاياه، سواء على صعيد الهجمات المباغتة أو نصب الكمائن لعناصر النظام وميليشياته.
ومؤخراً، هاجم تنظيم داعش بعض النقاط العسكرية للنظام السوري في منطقة “السخنة” بريف حمص الشرقي، ما أدى لمصرع ضابط للنظام وإصابة عدد من العناصر الآخرين، واغتنام التنظيم بعض الأسلحة والذخائر.
