أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن لديها معلومات عن استخدام النظام السوري غازي الكلور والسارين في الهجوم الكيمياوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقالت الوزارة إنها تعتقد أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية لم يدخلوا حتى الآن موقع الهجوم الكيمياوي في دوما، بالرغم من إعلان مندوب النظام السوري في مجلس الأمن “بشار الجعفري” عن دخول المفتشين.
وشنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا هجمات استهدفت مراكز إنتاج الأسلحة الكيمياوية في سوريا، كما قصفت عدة مواقع عسكرية للنظام من مطارات ومراكز بحوث علمية.
وتتهم دول الغرب، كل من روسيا وسوريا بإعاقة دخول المفتشين إلى دوما إلى حين تطهير الموقع من أي آثار محتملة لأسلحة كيمياوية.
من جهة أخرى أشاد رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان بالضربات الصاروخية على النظام السوري، والتي أمر بها الرئيس دونالد ترامب، موضحا أن ترامب ورفاقه الجمهوريين في الكونجرس لديهم الرأي نفسه بشأن العمل العسكري.
وقال في إفادة صحفية “أعقد أن الضربة كانت لازمة. أعتقد أنها كانت الشيء الصحيح الذي يتعين فعله… كما أعجبني أنه قام بجهد شاركت فيه عدة دول”.