مداهمة مقر عسكري واعتقال 4 عناصر ريف دمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

حملة مداهمات واعتقالات، نفذها فرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام، بمدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، يوم أمس الخميس، استهدفت مقرات تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” المتمركزة عند أطراف المدينة، حسب آخر المستجدات التي رصدها المراسل.

وفي التفاصيل التي نقلها، أكد أن ثلاث دوريات عسكرية داهمت مقراً عسكرياً لميليشيا الدفاع، وسط استنفار أمني شهدته المدينة من جهة “معضمية” القلمون.

على خلفية ذلك، تم اعتقال أربعة عناصر من الدفاع الوطني، وهم متطوعين محليين من أبناء بلدات القلمون الشرقي.

وقال المراسل إن “الدوريات الأمنية صادرت جميع الأسلحة و المعدات والأجهزة داخل المقر، وعملت على إغلاقه بالكامل، مع وضع عنصرين للحراسة، ومنع أحد من الاقتراب منه” .

جميع العناصر المعتقلين، تم نقلهم إلى اللواء 20 التابع للفرقة الثالثة في قوات النظام، الواقع بين “الرحيبة” ومدينة “جيرود” للتحقيق معهم.

فيما أشار المراسل، أنه لم يتم معرفة الأسباب الكامنة وراء اعتقال عناصر الدفاع الوطني، من مقرهم المتطرف عن مدينة الرحيبة، دون أن تقوم الأخيرة بأي رد فعل على اعتقال عناصرها عكس الحوادث السابقة المشابهة لها.

إذ رصدت منصة SY24 في تقاريرها السابقة خلافات كثيرة وقعت بين الميلشيات المحلية، والأفرع الأمنية، ولاسيما في مناطق القلمون، بلغت ذروتها الأشهر الأخيرة من العام الماضي.

وفي شهر تشرين الأول الماضي، قامت ميليشيا “الدفاع الوطني” بالسيطرة على حاجز عسكري تابع للفرقة الرابعة، متمركز قرب بلدة “بخعة” حسب ما أكده مراسلنا آنذاك، و تم اعتقالهم جميع خمسة عناصر من قبل بعد  ميليشيا الدفاع، والسيطرة على الحاجز بالكامل ما أسفر عن استنفار أمني كبير بين الطرفين.

الجدير بالذكر أن هذه الخلافات زادت بشكل واضح بين الميليشيات المحلية التابعة للنظام في الفترة الأخيرة، وذلك لعدة أسباب أبرزها الصراع حول النفوذ، وبسط السيطرة في المنطقة، إضافة إلى تقاسم الإتاوات والأموال المنهوبة من المدنيين، والخلاف حول شحنات المواد المهربة من المعابر غير الشرعية كما حدث مؤخراً.

مقالات ذات صلة