انفجرت، اليوم الأحد، عبوة ناسفة مزروعة بإحدى السيارات في مدينة الباب شرقي حلب، وسط أنباء عن وقوع إصابات إحداها بحالة حرجة.
وذكر مراسلنا أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة كانت مركونة بالقرب من مدرسة البحتري في الجهة الغربية من مدينة الباب، ما أدى لوقوع إصابات حسب المعطيات الأولية.
من جهته قال الناشط الميداني “إياد أبو محمد” المقيم في الشمال لمنصة SY24، أن التفجير أسفر عن إصابة خطيرة تم تحويلها إلى إحدى المستشفيات.
واستبعد “أبو محمد” صحة الأخبار المتداولة التي تفيد بتفجير انتحاري لنفسه عند أحد الحواجز، ما أدى إلى مقتل وإصابة أشخاص آخرين كانوا في مكان الحادث وسط مدينة الباب.
ولفت إلى أن الحادث هو عبارة عن تفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة بإحدى السيارات العائدة لأحد الأشخاص، مشيراً إلى عدم وجود قتلى.
يذكر أن الانفجارات الناجمة عن السيارات المفخخة والعبوات الناسفة، ضاعفت من معاناة السكان الذين يطالبون الجهات الأمنية بإيجاد الحلول المناسبة للحد من تلك العمليات.
ولا تعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، إذ في منتصف العام الماضي 2022، تم اغتيال مدير منظمة IYD الإغاثية، عامر ألفين، جراء استهدافه بعبوة ناسفة في مدينة الباب بريف حلب.
وفي نهاية العام 2021، أصيب 8 مدنيين جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة شحن وسط مدينة الباب.