عمليات الخطف تعود للواجهة في درعا.. والضحية طالبة مدرسة!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

عملية خطف جديدة تشهدها محافظة درعا قبل يومين، ضحيتها طالبة الصف العاشر “روان محمد النصار” 15 عام، على يد مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين، شمال درعا، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة. 

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن الطفلة تعرضت للاختطاف أثناء ذهابها إلى المدرسة صباحاً، من قبل جهة مجهولة، تواصلت مع أقرباء العائلة وطلبت منهم فدية مالية بقيمة 15 ألف دولار مقابل الإفراج عنها. 

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الطفلة يتيمة، فوالدها متوفى من عشر سنوات، تعيش مع والدتها التي قامت بتنظيم ضبط لدى فرع الأمن الجنائي في المدينة. 

وأشار المراسل أن حادثة الخطف وقعت في الساعة الثامنة والنصف، صباح يوم أمس الإثنين، في  شارع “سندس” من الحي الشرقي الجنوبي لمدينة الصنمين، وهذه المنطقة تعرف بقربها من المربع الأمني لقوات النظام، إذ يضم كل من الأمن العسكري والسياسي والجنائي.

أثارت حادثة الاختطاف، غضباً واسعاً بين الأهالي في محافظة درعا، ولا سيما أنها أصبحت إحدى الوسائل المتبعة في المنطقة للحصول على الأموال، بمبالغ طائلة، منذ سيطرة النظام السوري والميليشيات التابعة له على المحافظة، والفلتان الأمني الذي تعيشه منذ ذلك الحين، حيث يقوم أهالي المدينة بمساعدة ذويه في جمع المبلغ المطلوب نزولاً عند طلب العصابة الخاطفة لتجنب قتل الشاب أو تعرضه للتعذيب.

وشهد مطلع العام الماضي عدة حالات خطف في المحافظة أبرزها اختطاف الطفل “فواز قطيفان” الذي أثار اختطافه الرأي العام، وتم جمع الفدية المطلوبة وتقديمها للخاطفين مقابل الإفراج عنه بعد تعرضه للتعذيب وانتشار فيديو يوثق ذلك.

وتقبع محافظة درعا تحت صفيح ساخن من عمليات الاختطاف والاغتيال والاقتحام وتفجيرات العبوات الناسفة منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها عام 2018 وحتى الآن،  في حين تبين ضلوع النظام وميليشيات محلية تابعة له في عمليات الاختطاف والقتل والاغتيال التي تحدث في المنطقة.

مقالات ذات صلة