تفيد الأنباء الواردة من ريف دير الزور الشرقي، باستمرار التوتر الأمني هناك بسبب تنظيم داعش وخلاياه النائمة في المنطقة.
وذكر ناشط من أبناء المنطقة لمنصة SY24، أن اشتباكات متبادلة بالأسلحة الخفيفة والقنابل دارت بين عناصر من داعش وبين قوات قسد تدخل فيها التحالف الدولي.
وأوضح أن هذه التطورات جاءت عقب عملية أمنية نفذتها وحدات تابعة لقسد بمساندة الطيران المروحي التابع لقوات التحالف الدولي ضد داعش، وذلك في قرية التوامية شرقي دير الزور.
وتم خلال العملية التي جرى فيها إنزال جوي، حصار المنزل الذي تتواجد به الخلايا والإعلام عبر مكبرات الصوت بتسليم أنفسهم، إلا أن الأمور تطورت لمواجهات أسفرت عن مقتل 3 من عناصر الخلايا دون تحديد هويتهم.
وبشكل عام تشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي نشاطاً لخلايا داعش، وسط ارتفاع عمليات الاستهداف التي تطال عناصر ومواقع لقسد.
يشار إلى أن قوات قسد استطاعت وبالتعاون مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية، تنفيذ عدة عمليات أمنية في مناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا، والتي طالت عدداً من عناصر وقادة تنظيم داعش والمتعاونين معهم.، وكان آخرها عملية “عاصفة الجزيرة” التي أسفرت عن اعتقال عدد من عناصر الخلايا النائمة التي تتبع للتنظيم والتي تنشط في المنطقة.
ونهاية 2022، نفذ التحالف الدولي عملية إنزال جوي في بلدة الزر بريف دير الزور الشرقي، قام خلالها بإنزال شخصين من البلدة بعد اعتقالهم لعدة أيام.
وحول ذلك قال الصحفي “نورس العرفي” ابن المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إن هذه العمليات “هي بالتعبير الأدق ليست إنزالات جوية وإنما عمليات مداهمة برية تكون بإسناد جوي من التحالف الدولي، فقوات قسد عندما تريد تنفيذ أي مداهمة تعطي خبرا للتحالف الدولي وإذا أرادت إسناداً جوياً تقول إننا سنداهم مقرات لتنظيم داعش”.