فضيحة أخلاقية عرابها مدرّس في مدينة حلب!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

فضيحة مدويّة تطال السلك التعليمي في محافظة حلب، تكشف تفاصيلها شابة سورية تعرضت للتحرش من قبل مدرس مادة الرياضيات قبل سنوات، لتتصدر اليوم واجهة الأحداث على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مدينة حلب.

وحسب ما رصدته منصة SY24، فإن الشابة “حلا مغامز”، خرجت عبر فيديو على صفحتها الشخصية عبر منصة “فيس بوك”،  لكشف قضية تعرضها للتحرش الجنسي قبل سبع سنوات، عندما كانت في سن المراهقة، على يد مدرس يدعى “مروان السبع” يعمل في مدرسة الأمل الخاصة بمدينة حلب، عندما كانت وزميلاتها تتلقى دروساً خصوصية في مادة الرياضيات لديه.

وتحدثت بأنها لم تكن الوحيدة التي تحرش بها، بل مارس ذلك على عدة فتيات أخريات من زميلاتها، لكنهن رفضن الحديث خوفاً من الوصمة الاجتماعية.

وفي التفاصيل التي تابعتها المنصة، ذكرت الشابة أن المدرس استغل فترة المراهقة التي تمر بها، ولعب على الوتر النفسي، بإضعاف ثقة الشابة بنفسها، وأنها فاشلة وتعاني من عقد نفسية، بإمكانه وحده معرفتها ومساعدتها من خلال الكشف عن شكل جسدها، وتمكن بتلك الحجة أن يدفع عدة طالبات من بينهن “حلا” إلى التعرّي أمامه، والوصول أبعد من ذلك من حالات التحرش “المقرفة” حسب وصفها.

وأضافت الشابة، أنها وباقي الطالبات كنّا يتعاملن مع المدرس كأنه والدهم أو جدهم بسبب سنه، ومكانته الاجتماعية، ولم تتوقع أن ما تعرضن له هو أحد حالات التحرش الجنسي واستغلال ضعفهن وجهلهن تلك الأمور حسب وصفها.

هذه الحادثة سببت للشابة صدمة نفسية خضعت على إثرها لعلاج نفسي طويل في كندا، للتخلص من آثارها، ووصولها لمرحلة التعافي، والقرار بفضح المتحرش مهما كانت النتائج.

كان موضوع البوح صعباً جداً في البداية، حسب قولها، ثم قررت العودة إلى حلب، وقدمت شكوى بكل الوثائق التي تملكها، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بحق المدرس، بل بقي في السلك التعليمي، في إشارة منها إلى كمية الفساد المتجذرة في مؤسسات النظام رغم وجود الوثائق والأدلة.

مادفع الشابة إلى الظهور في وسائل التواصل الاجتماعي للكشف عن القضية، وفضح المدرس علناً، وخوفاً منها على وقوع ضحايا أخريات من الفتيات، ضحية التحرش كما حدث معها منذ سنوات.

وفي وقت سابق، تناولت منصة SY24 ملف الفساد الجامعي، في إحدى جامعات محافظة حمص، وطالت عميد كلية الآداب في الجامعة، المدعو “نزار عبشي”، بعد استغلاله إحدى الطالبات في مكتبه الخاص، حسب ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتبين أن الطالبة تعرضت لابتزاز دكتور الجامعة لها  في مكتبه، حيث ظهرا في وضع “غير أخلاقي”، وذلك لتسهيل عملية نجاحها في الجامعة.

كما شهد شهر آب من العام الماضي، فضيحة مماثلة جامعة الفرات بدير الزور، لدكتور جامعي آخر يدعى “مرهف القاسمي” حيث كان يبتز إحدى طالباته بكلمات ذات إيحاءات جنسية، وانتشرت مقاطع مصورة تظهر تلك الفضيحة، حسب ما تابعته منصة SY24.

يذكر أن الفساد يتغلغل في مفاصل معظم القطاعات من بينها المدراس والجامعات السورية منذ عام 2011، كما وانتشر تزوير الشهادات بشكل كبير، ما أثر على ترتيب الجامعات السورية، واعتماد الدول شهاداتها الجامعية أو الاعتراف بها.

مقالات ذات صلة