تجددت الأحداث الأمنية الدائرة في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، في ظل أصابع الاتهام التي تشير لأجهزة أمن النظام وميليشياته بالوقوف وراء تلك الأحداث.
وفي المستجدات، تعرض أحد الأشخاص التابعين للنظام السوري لعملية اغتيال، أثر استهدافه بالرصاص المباشر أمام منزله في مدينة تلبيسة.
وحسب الأنباء الواردة من المدينة، نجا عضو القيادة القطرية المدعو محمد المرواني من محاولة اغتيال طالته من قبل مسلحين مجهولين، وذلك أثناء نزوله من سيارته أمام منزله الكائن في حي المشجرة الجنوبي في تلبيسة، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وأكد ناشطون من أبناء المدينة أن المرواني هو أحد عرابي المصالحات والتسويات لصالح النظام في المنطقة، مشيرين إلى أنه من المساندين لأفرع أمن النظام وبخاصة فرع الأمن العسكري.
وقبل أيام، استهدف محتجون المفرزة الأمنية في تلبيسة بالرصاص، وسط تهديدات بالتصعيد واستهداف كل أفرع أمن النظام في المنطقة.
جاء ذلك على خلفية اعتقال أمن النظام لشابين بدون أي سبب، ما دفع بأبناء تلبيسة للخروج بمظاهرات رافقه إعلاق للطرقات وإشعال للإطارات، الأمر الذي أرعب عناصر أمن النظام وأجبرهم على إطلاق سراح المحتجزين.
وقال الصحفي “زكي الدروبي” ابن محافظة حمص لمنصة SY24، إنه “منذ أسابيع تعيش مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي أحداثا أمنية متلاحقة، والسبب هو تسلط أفرع أمن نظام الأسد المستبد المجرم وميليشياته المدعومة من حزب الله وإيران على المنطقة”.
وتؤكد الأنباء الواردة من مناطق الريف الشمالي لحمص والخاضعة لسطوة الميليشيات وقوات النظام، أنها تشهد حالة من الفوضى والفلتان الأمني، إضافة لعمليات القتل والسرقة، وتجارة المخدرات والحشيش.