أصيب مدنيان أحدهما طفل بحروق بليغة على إثر انفجار صهريج فيول، إضافة إلى اندلاع الحرائق في منطقة بريف حلب الشرقي.
وأفاد مراسلنا في الشمال السوري، بإصابة طفل بحروق وجروح وكسور، ورجل بجروح وحروق بليغة، بانفجار صهريج فيول، مبينا أن الانفجار نجم عن طبيعة العمل أثناء تكرير بدائي للوقود في في بلدة ترحين شرقي حلب.
وسارعت فرق الدفاع المدني السوري إلى إسعاف المصابين إلى مستشفى مدينة الباب لتلقي العلاج، وعملت على إخماد الحريق الناجم عن الانفجار.
وفي السياق، أخمد الدفاع المدني السوري أمس الجمعة، 4 حرائق شمال غربي سوريا ثلاثة منها منزلية في أعزاز وبنش وكللي وجميعها بسبب المدافئ، وحريقاً في مطعم بمدينة سرمين شرقي إدلب، سببه تسرب في أسطوانة الغاز، واقتصرت الأضرار على الماديات.
ونصح الدفاع المدني الأهالي بالحذر الشديد أثناء استخدام وسائل التدفئة، وتثبيتها بشكل جيد وإبعاد المواد القابلة للاشتعال عنها، وعدم تركها في متناول الأطفال، وعدم تركها مشتعلة أثناء النوم أو عند الخروج من المنزل أو الخيمة.
ومؤخراً، ارتفعت نسبة إصابات العمل في المهن الشاقة في الشمال السوري بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، حيث أصيب في وقت سابق من العام الماضي 2022، أحد العمال بجروح خطيرة إثر حريق ضخم اندلع في محطة بدائية لتكرير الوقود كان يعمل بها، في قرية جب الكوسا شرقي حلب.
ويعود سبب اندلاع الحرائق في محطات تكرير الوقود البداية إلى عمليات إصلاح وصيانة صهاريج المحروقات، ما يسبب الاشتعال السريع والانفجار موقعاً قتلى وجرحى بين العمال.
وأفاد فريق “منسقو استجابة سوريا”، بارتفاع عدد الحرائق ضمن المخيمات والمنازل شمال غربي سوريا إلى أكثر من 300 حريق، وذلك منذ مطلع العام 2022 حتى تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه.
وبين الفترة والأخرى، يؤكد الفريق أن “الحرائق أصبحت كابوساً مرعباً يلاحق النازحين ضمن المخيمات”.
