تفيد الأنبا الواردة من ريف دير الزور، اليوم السبت، بمقتل رجل وإصابة زوجته برصاص مسلحين مجهولين يًرجح أنهم من خلايا تنظيم داعش.
وفي التفاصيل، قُتل رجل وأصيبت زوجته بإطلاق نار عند مدخل بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، على يد مسلحيّن مجهوليّن يستقلان دراجة نارية.
وأوضح أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، أن المسلحين استهدفا بطلقات مسدس سيارة نوع جيب عند مدخل غرانيج شرقي دير الزور.
ولفت إلى أن الضحية وزوجته المصابة ينحدران من قرية الحدادية التابعة لمدينة الشدادي بريف الحسكة، وكانا قادمين لزيارة أقاربهما في بلدة غرانيج، مشيراً إلى أن زوجة المغدور تم نقلها إلى مستشفى البلدة وهي بحالة خطرة جدا.
وتتزامن تلك الحادثة مع توتر أمني تشهده منطقة ريف دير الزور الشرقي عنوانها الأبرز استمرار عمليات داعش وخلاياه النائمة، رغم الحملات الأمنية ضده من قوات قسد والتحالف الدولي.
وأمس الجمعة، تبنى داعش عملية استهداف عنصرٍ لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” ببلدة الحصان في ريف دير الزور الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
والخميس، فقد عنصر في “الأسايش” حياته برصاص مسلحين مجهولين ببلدة شمالي دير الزور، شرقي سوريا.
وتتباين الروايات وردود الفعل حول النشاط الملحوظ لداعش شرقي سوريا وبخاصة في أرياف دير الزور.
وقال الكاتب والمحلل السياسي فراس علاوي لمنصة SY24، إن “التنظيم يريد أن يقول إنه موجود، والضغط على الحاضنة من أجل تحصيل مكاسب لتمويله، وأيضا الضغط على قسد أو النظام كنوع من الاستفادة المادية نتيجة انتشاره في مناطق سيطرة هذه القوى، ولكن بالأساس هي رسالة بأنه لا يزال موجوداً ولا يزال يحتفظ بقوته”.
وقبل أيام، أكد مركز ويلسون الأميركي للبحوث والدراسات، أن خطر تنظيم داعش لازال مستمراً في سوريا والعراق، بينما أصبح أكثر شدة في إفريقيا، ومناطق أخرى في آسيا الوسطى.