الحسكة.. مقتل أشخاص من عائلة واحدة بانفجار لغم أرضي

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

تفيد الأنباء الواردة من الحسكة شرقي سوريا، بمقتل 5 أشخاص من عائلة واحدة بينهم امرأة، إثر انفجار لغم أرضي بسيارتهم.

 

وأفاد ناشط من أبناء الحسكة لمنصة SY24، بأن أفراد العائلة فقدوا حياتهم إثر انفجار لغم أرضي بسيارتهم أثناء عملهم في تحميل الحجارة بالقرب من جبل كوكب في ريف الحسكة الشرقي.

 

وبيّن أن من بين القتلى أطفال، إضافة إلى إصابة امرأة تبلغ من العمر 29 عاما بجروح متوسطة جراء الانفجار، والتي تم نقلها إلى إحدى مستشفيات الحسكة.

 

من جهته، أشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في تقرير له، إلى أنه منذ بداية الحراك الشعبي في سوريا فقد عشرات الآلاف من المدنيين أرواحهم نتيجة القصف، والتفجيرات، والتعذيب، والأسلحة الكيماوية، والذخائر العنقودية والبراميل المتفجرة وغيرها من الأسلحة العسكرية المُستخدمة في النزاع.

وأضاف أن خطر الموت الذي يحاصر المدنيين السوريين منذ ما يزيد على 10 سنوات لم يقتصر على العمليات العسكرية واستخدام الأسلحة بأنواعها من قوات النظام السوري والقوات الروسية والجماعات المسلحة الأخرى فحسب، بل امتد ليشمل نوعاً آخر يكاد يفوق في آثاره المميتة العمليات العسكرية المباشرة، وهي الألغام الأرضية التي تستخدمها أطراف النزاع في سوريا حتى هذه اللحظة، والتي صُممت لتُزرع تحت الأرض أو فوقها بهدف الانفجار عند اقتراب الأشخاص أو المركبات المُستهدفة منها.

 

واعتبر أن النظام السوري استخدم في بداية الحراك الشعبي الألغام والأجسام المتفجرة لترويع الناس، وإجبارهم على عدم الخروج في التظاهرات التي انطلقت وقتها للمطالبة بإسقاط النظام، إذ عمدت قوات النظام إلى زرع عبوات ناسفة في مناطق تجمعات سكنية، أو في حاويات القمامة قرب المدارس.

بدورها، سجّلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مئات الوفيات والإصابات الناجمة عن انفجار الألغام؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق، وبشكل خاص للأطفال. 

ونهاية العام 2021، نشر “مرصد الألغام الأرضية” (منظمة تتعقب الألغام الأرضية على مستوى العالم) تقريراً أكد فيه أن سوريا سجّلت الحصيلة الأعلى عام 2020 من ضحايا الألغام بـ 2729 ضحية (قتلى ومصابين) من أصل 7073 قتلوا أو أصيبوا في العالم أجمع.

مقالات ذات صلة