“هنا السويداء هنا سوريا”.. استمرار الاعتصام السلمي المناهض للنظام

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

جدد ناشطون من أبناء السويداء، اليوم الإثنين، وقفتهم واعتصامهم السلمي وسط المدينة، للمطالبة بالتغيير السياسي وللتنديد بالواقع الاقتصادي والمعيشي المتردي، رافعين شعار “هنا السويداء.. هنا سوريا”.

 

وحمل المتظاهرون السلميون لافتات كتب عليها عبارات مناهضة للنظام السوري وداعميه روسيا وإيران، إضافة إلى لافتات أخرى تبرز الانتهاكات المعيشية والأمنية والاقتصادية التي يرتكبها النظام.

 

كما رفعوا لافتات أخرى مكتوب عليها عبارات تذكر العالم بأن رأس النظام بشار الأسد يتاجر بالمخدرات وبحليب الأطفال، في إشارة للأزمات الجديدة التي تلقي بظلالها على أوضاع الناس في مناطق سيطرته، وغيرها من الشعارات التي تشير إلى التهميش الخدمي المتعمد.

 

وكان اللافت للانتباه، هو محاولة أذرع النظام الأمنية والبعثية التشويش على الاعتصام السلمي، من خلال تحشيد عدد من الأشخاص للتظاهر دعما للنظام وحكومته وأجهزته الأمنية.

 

وهذا هو الأسبوع السادس على التوالي الذي يتظاهر فيه أبناء السويداء في ساحة السير (الكرامة)، في تأكيد منهم على مواصلة الاعتصام السلمي لإيصال الصوت إلى سامعيه من صُناع القرار في الملف السوري، وللتضامن مع السوريين في باقي المحافظات والذين يعانون من أزمات متفاقمة أيضا.

 

ودعا المحتجون كل الشعب السوري ليخرج بشجاعة وكرامة من أجل التغيير السياسي الجذري، ومن أجل الديمقراطية الحقيقية، ومن أجل تحقيق العدالة المساءلة والكرامة، ومن أجل الحرية، ولخروج قوى الاحتلال جميعها من سوريا إلى غير رجعة، حسب تعبيرهم.

ويحاول النظام بشكل مستمر افتعال المشاكل الأمنية، بهدف زعزعة الاستقرار وإجبار الناشطين على الكف عن الخروج بالاعتصام السلمي، سواء من خلال عمليات الخطف أو الاستهداف الذي يقوم به مسلحون مجهولون للأفرع الأمنية والدوائر الحكومية، في حين تشير أصابع الاتهام إلى المجموعات المساندة للنظام وأجهزته الأمنية بالوقوف وراء هذه الأحداث المقصودة.

مقالات ذات صلة