أكد مفتي النظام السوري “أحمد بدر الدين حسون”، أن “الاعتداء الثلاثي جعل الـ 21 طائفة الموجودة في سوريا، تلتحم أكثر من ذي قبل”.
وقالت صحيفة “الوطن” السورية، إن “حسون طالب الوفد البرلماني الروسي الذي استقبله في منزله بدمشق، عدم إرسال الطلبة الروس إلى السعودية وقطر ومصر وتركيا لتعلم الدين لأنهم يجدونهم”،
وأوضح “حسون” بأن “بلاده مستعدة لتعليم الطلبة في إقليم القرم، الذي يعاني من الإسلام الراديكالي، من خلال رجال دين سوريين، ونتكفل بدفع رواتب الأساتذة”، مشيراً إلى أن “تركيا تخطط لضم القرم”.
كما التقى “حسون” وفداً روسياً برئاسة “آندريه تورشاك” سكرتير المجلس العام في حزب روسيا الموحدة ونائب رئيس المجلس الفيدرالي في روسيا الاتحادية، ووفداً بريطانياً ضم عضوين مستقلين من مجلس اللوردات البريطاني هما البارونة “كارولاين كوكس” واللورد “هيوغ دايكس”، إضافة إلى رجال دين وقساوسة، وذلك في المسجد الأموي بدمشق.
وأقسم المفتي خلال خطابه أعضاء الوفدين، بأن “سوريا لا يوجد فيها سلاح كيميائي”، مضيفاً أن “الشعب والجيش والحكومة يعيشون مع بعضهم وهذا لا يعني أنه لا أخطاء، لكن الأخطاء تصحح بالحوار وليس بالصواريخ”.
وكانت مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري، تعرضت لهجمات صاروخية، شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا قبل عدة أيام، وذلك رداً على مجزرة الكيماوي في دوما بالغوطة الشرقية.