أشعل نبأ مصرع أحد الطيارين الروس، وأحد الذين شاركوا في قتل السوريين إلى جانب قوات النظام السوري، منصات التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، أعرب ناشطون سوريون داخل وخارج سوريا عن سعاتهم لنبأ مقتل الطيار المدعو رومانوف أنطون ميخائيلوفيتش، جراء تمكن القوات الأوكرانية من إسقاط طائرته الحربية في منطقة عسكرية في أوكرانيا.
وقال الكاتب والإعلامي أحمد موفق زيدان في تغريدة: “هلك في أوكرانيا مجرم الحرب الروسي الطيار الكابتن رومانوف أنطون ميخائيلوفيتش، قائد المقاتلة Su-25، الذي قام بـ 165 طلعة وغارة جوية على الشعب السوري الأعزل”.
وأشار إلى أن النظام السوري منح الطيار الروسي وساماً، وذلك تكريما له للمشاركة في الحرب على السوريين، مضيفا أنه “لقي مصرعه بإسقاط طائرته في سيفيرودونتسك بأوكرانيا”.
https://twitter.com/Ahmadmuaffaq/status/1615048994790510603
ووصف عدد من السوريين الطيار المذكور بأنه مجرم حرب، وأنه كان أحد الطيارين المحسوبين على قاعدة حميميم العسكرية الروسية، والتي كانت وما تزال تنطلق منها الطلعات الجوية لشن الغارات على السوريين المناهضين للنظام السوري.
وبين الفترة والأخرى يتم الإعلان عن مصرع ضباط روس في أوكرانيا، من الذين شاركوا في القتال إلى جانب قوات النظام السوري وارتكبوا الانتهاكات بحق السوريين.
ويعرب عدد من الناشطين السوريين عن تضامنهم مع الأوكرانيين في وجه الحرب التي تشنها روسيا ضدهم، وعن سعادتهم بالأخبار التي تفيد بمقتل كل من ساهم في قتل السوريين من الشخصيات العسكرية الروسية، وقالوا “من يزرع الريح يحصد العاصفة، وكما تدين تدان”.
ومطلع حزيران الماضي 2022، لقي أحد أشهر العناصر في مرتزقة “فاغنر” الروسية مصرعه جراء الحرب الدائر في أوكرانيا، وذلك وفق ما أكدته عدة مصادر أوكرانية متطابقة، والتي وصفته بأنه “جندي سيء السمعة”، لافتة إلى أنه أحد عناصر مرتزقة “فاغنر” الروسية.
ومؤخراً، أطلقت منظمة” آفاز” العالمية حملة إلكترونية ضخمة تهدف إلى حشد ملايين الأصوات، وذلك للمطالبة بمحاسبة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على الجرائم التي ارتكبها في سورية سابقا وفي أوكرانيا حالياً.
