جريمة جديدة في اللاذقية.. والسكان: المدينة تحولت إلى منطقة مافيات!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

باتت محافظة اللاذقية ومع بداية العام الجاري 2023، تتصدر القائمة بالأحداث الأمنية والجرائم التي ترتكب فيها، الأمر الذي بات يثير قلق ومخاوف كثير من القاطنين فيها.

 

وفي التفاصيل الجديدة، لقيت إحدى الفتيات مصرعها على يد شاب قام بطعنها عدة طعنات وسط مدينة اللاذقية.

 

ووقعت الحادثة أمام إحدى المستشفيات، إذ أقدم الشاب على طعن الفتاة عدة طعنات بالصدر، ورغم محاولة إسعافها إلى أنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها الحرجة.

 

وكان اللافت للانتباه، أنه وعقب حادثة الطعن أقدم مسلح مجهول على إطلاق النار في منطقة الحادث، دون وقوع أي إصابات، في حين تم إلقاء القبض على الشاب منفذ عملية الطعن لأسباب مجهولة.

 

وأثارت هذه الحادثة غضب أبناء المدينة وريفها في آن واحد، معربين عن مخاوفهم في ظل استمرار ارتكاب الجرائم على يد أشخاص مجهولين أو أشخاص يتم القبض عليهم بشكل شبه يومي، حسب تأكيداتهم.

 

ولفت كثيرون إلى أن مدينة اللاذقية تحولت إلى “منطقة مافيات”، مضيفين أن الوضع أصبح لا يطاق وبات يشكل عبئاً ثقيلاً على كاهل السكان.

 

وعلّق بعض القاطنين في مناطق النظام على ما يجري في اللاذقية قائلين “شيكاغو ترحب بكم.. صرنا في زمن العجايب والغرايب”.

 

وقبل أيام، هزت محافظة اللاذقية، جريمة مروعة وقعت في منطقة الدعتور وراح ضحيتها أحد الأشخاص، بعد أن عثر الأهالي على جثة أحد الأشخاص في أرض زراعية في المنطقة، وسط معلومات عن انفجار قنبلة به.

وفي وقت لم تتكشف الأسباب التي تقف وراء ارتكاب الجناة لجريمتهم، وصف القاطنون في مناطق النظام مرتكبي الجريمة بـ “الوحوش”.

وأنذر كثيرون من أن قادمات الأيام ستشهد المزيد من مسلسل الجرائم الذي لا نهاية له، مضيفين أن “القتل والانتحار أصبحا من سمات المجتمع”.

ومؤخراً، عُثر على مدير بلدية جبلة منتحراً ضمن مكتبه بواسطة مسدس حربي، وبناء على قسم الأدلة الجنائية وهيئة الكشف الطبي والقضائي، تبين أن سبب وفاة المذكور ناجم عن طلق ناري بالفم نافذ من الرأس.

مقالات ذات صلة