عواقب كارثية تهدد حياة مرضى الكلى شمالي سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

حذّر فريق منسقو استجابة سوريا من عواقب كارثية تهدد حياة مرضى الكلى شمال سوريا، وذلك جراء توقف الدعم عن عدد من مراكز غسيل الكلى في المنطقة.

 

وناشد الفريق في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، المنظمات الدولية لتأمين الدعم إلى مراكز غسيل الكلى في شمال غرب سوريا.

 

وأشار إلى أن مراكز غسيل الكلى تعاني من توقف الدعم عن العديد منها خلال الفترة السابقة، ولجوء المدنيين إلى الاعتماد على شراء المواد على حسابهم الشخصي لضمان استمرار العلاج.

 

وذكر أن هذا الأمر بات يزيد من أعباء المدنيين والمرضى بشكل خاص، إضافة إلى تنقل المرضى من منطقة إلى أخرى بحثاً عن مراكز لاستقبال المرضى، وفي كثير من الحالات لا يستطيع المريض إجراء العلاج بسبب إغلاق بعض المراكز.

 

وتابع الفريق قائلاً “نحذر من توقف الدعم عن المنشآت المذكورة، وخاصةً مع ازدياد الضغوط على المنشآت الأخرى وعدم قدرتها على تقديم الخدمات لكافة الحالات في المنطقة”.

 

وطالب الفريق جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري، بعودة الدعم المقدم وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية، وخاصةً في ظل الضعف الكبير للاستجابة الإنسانية ضمن القطاع الطبي والتي لم تتجاوز 33% خلال العام الماضي.

 

وأنذر الفريق كافة الجهات من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم عن المراكز العلاجية المذكورة.

 

وبيّن أن عدد أجهزة غسيل الكلى ضمن المراكز الموجودة في إدلب 88 جهاز، وعدد المرضى المحتاجين للجلسات قرابة 600 مريض، وعدد الجلسات المطلوبة لكافة المراكز مع الجلسات الإسعافية لا تقل عن 5000 جلسة.

 

وذكر أن نسبة العجز في توفير المواد للمراكز أكثر من 30 % من الاحتياج الشهري تقريباً، وسط عدم توفر عدد من المستلزمات الأساسية ضمن المراكز.

 

وأفاد الفريق ب معلومات عن المراكز العاملة في المحافظة ومنها: المركز الأول غير مدعوم منذ أكثر من عام كامل، المركز الثاني لا يوجد به كلف تشغيلية لتشغيل المركز، والمركز الثالث والرابع لم يتبق مستلزمات، ويلجأ المركزين إلى الحصول على مستلزمات من مراكز أخرى لضمان الاستمرار، بينما المركز الخامس لا يوجد فيه طاقة استيعابية لاستقبال أي مريض جديد، في حين بقية المراكز تعمل بالحد الأدنى.

 

ونهاية العام الماضي 2021، أعربت مصادر طبية وإغاثية عن عن مخاوف من توقف الدعم عن منشآت طبية جديدة خلال العام القادم 2023، واصفة الأمر بـ “الخطير جداً”.

وتأتي تلك التحذيرات وسط استمرار تسجيل إصابات جديدة بمرض الكوليرا بشكل شبه يومي في المنطقة وخاصةً في مناطق المخيمات التي تأوي النازحين.

 

كما تشهد المنطقة زيادة واضحة في أعداد المصابين أيضاً بفيروس كورونا سواء كان في المخيمات أو في القرى والبلدات المنتشرة في المنطقة.

مقالات ذات صلة