أصيب عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية بجروح متفاوتة، إثر هجمات مباغتة شنها مسلحون مجهولون يرجح أنهم يتبعون لتنظيم داعش في ريف الحسكة.
وأفاد الناشط الميداني “أبو عبد الله” أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، بأن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم داعش، شنوا هجوماً على حاجز عسكري تابع لقوات قسد، جنوبي بلدة الجوادية بريف القامشلي شمالي الحسكة.
وأضاف أن هجوماً مماثلا استهدف سيارة عسكرية لقوات قسد بالرصاص، على طريق (الحسكة – الهول) عند قرية رد الشقرا، ما أدى إلى إصابة 4 عناصر بجروح متفاوتة تم نقلهم للمستشفيات.
وفي السياق، تبنى التنظيم وعبر معرفات مقربة منه، استهداف آلية عسكرية لقوات قسد بريف الحسكة، مشيرا إلى أن عناصره فجروا عبوة ناسفة على آلية رباعية الدفع لقسد في قرية رد الشقرا، ما أسفر عن تضرر الآلية وإصابة أربعة عناصر كانوا بداخلها.
وتبنّى تنظيم داعش خلال الأسبوع الفائت، عمليتين ضد قوات قسد، وسبع عمليات ضد قوات النظام السوري شرقي سوريا.
ويؤكد ناشطون ومحللون لمنصة SY24، أن التنظيم وخلاياه يكثف من نشاط عملياته الأمنية مستغلاً الأجواء الضبابية والمناخية الباردة.
من جهة ثانية، نفذت قوات التحالف الدولي وقوات قسد، عملية إنزال جوي في قرية ضمان بريف دير الزور، استهدفت منزل شخص يعمل سائق سيارة أحرة واعتقال أحد أبنائه.
والخميس، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اعتقال مسؤول إعلامي بارز في داعش بالمشاركة مع قوات قسد شرقي سوريا.
وأسفرت العملية عن اعتقال مسؤول إعلامي وأمني، شارك في التخطيط وتسهيل عمليات داعش بالمنطقة وخارجها، فضلاً على نشاطه في عمليات تجنيد عناصر التنظيم حول العالم، بحسب القيادة المركزية.
وأوضح البيان، أنَّ العملية نفذت بعد تخطيط دقيق، ولم تسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.
وبين الفترة والأخرى ينفذ التحالف الدولي عمليات إنزال جوي، إضافة إلى الحملات الأمنية التي تجري في المنطقة بهدف ملاحقة عناصر وخلايا داعش، وكان آخرها عملية “عاصفة الجزيرة” التي أسفرت عن اعتقال أكثر من 150 من هؤلاء العناصر.
