ما يزال التوتر الأمني في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، هو العنوان الأبرز لما يجري من أحداث.
وفي المستجدات، شن مسلحون مجهولون هجوما على حاجز لقوات النظام السوري في قرية الأشرفية جنوبي مدينة تلبيسة بريف حمص.
وحسب الأنباء الواردة فقد تمكن المسلحون من السيطرة على الحاجز لساعات وقتل العناصر الذين كانوا متواجدين هناك.
وحاولت ماكينات النظام وأذرعه الأمنية التعتيم على ما يجري من توتر أمني في تلبيسة، وسط الترجيحات بمخطط يسعى له النظام وميليشياته لبسط السيطرة الأمنية وسحب الشباب ممن أجروا التسويات للزج بهم في الخدمة الإلزامية بين صفوف قواته.
وتزامنت تلك التطورات مع الأنباء التي تفيد أيضاً بمقتل شاب بطلق ناري في الرأس، حيث جرى تصفيته بعد تعذيبه على يد مجهولين. وبظروف غامضة.
وعثر على الشاب وهو مقيد اليدين في الحي الشمالي بمدينة تلبيسة، دون معرفة هوية الفاعلين ودوافع وأسباب الجريمة
ومنذ مطلع الشهر الجاري وأزاخر العام الماضي، كانت تلبيسة مسرحاً لأحداث كان عنوانها الأبرز عمليات اغتيال واستهداف واعتقالات.
وقبل أيام، اغتال مسلحون مجهولون متزعم ميليشيا “الدفاع الوطني” في تلبيسة، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة.
كما نجا عضو القيادة القطرية المدعو محمد المرواني من محاولة اغتيال طالته من قبل مسلحين مجهولين، وذلك أثناء نزوله من سيارته أمام منزله الكائن في حي المشجرة الجنوبي في تلبيسة، واقتصرت الأضرار على الماديات.
ومؤخراً، استهدف محتجون المفرزة الأمنية في تلبيسة بالرصاص، وسط تهديدات بالتصعيد واستهداف كل أفرع أمن النظام في المنطقة.