فقد 10 أشخاص في حصيلة أولية حياتهم، فجر اليوم الأحد، إثر انهيار مبنى سكني في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.
وفي التفاصيل، انهار مبنى بشكل كامل في حي الشيخ مقصود بحلب مؤلف من خمسة طوابق، ما أدى إلى سقوط ضحايا بينهم طفل.
ووصل عدد الضحايا إلى 10 أشخاص بينهم طفل، في حين أن العدد مرشح للارتفاع نظرا لوجود مفقودين تحت الأنقاض.
وادّعت ماكينات النظام الإعلامية والخدمية أن سبب الانهيار يعود لتسرب المياه إلى أساسات المبنى، مشيرة إلى إخراج رجل مسن من تحت الأنقاض مازال على قيد الحياة وجثة لشاب.
مصادر من أبناء المدينة ذكرت أن عدد العائلات التي كانت تقطن المبنى يُقدر بـ 30 عائلة، معربة عن مخاوفها من ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من العدد المعلن عنه.
وبدأ رواد منصات التواصل الاجتماعي بنشر الصور والتعليقات عن سقوط المبنى في مدينة حلب، وذلك تحت وسم هاشتاغ “فاجعة الشيخ مقصود”، معربين عن ألمهم وحزنهم لما حلّ بالعائلات القاطنة في هذا المبنى.
يذكر أنه في آب/أغسطس 2020، قد العديد من المدنيين حياتهم، جراء انهيار مبنى سكني في حي الصالحين بمدينة حلب، مؤلف من أربع طوابق، وكان مأهولا بالسكان.
كما قُتل وأُصيب 10 أشخاص، منتصف 2020، نتيجة انهيار مبنى في حي “كرم القاطرجي” الواقع في الجزء الشرقي من مدينة حلب، حيث كانت عدة عائلات تقيم في البناء بالرغم من تصدعه، لعدم توفر المال لديها الذي يمكنها تأمين سكن بديل عنها، في ظل ارتفاع بدل الإيجارات في المدينة”.
وتشهد مدينة حلب حوادث متكررة لانهيار أبنية مأهولة بالسكان، وغالبا ما تتسبب تلك الحوادث بسقوط ضحايا، نتيجة عودة آلاف السكان إلى منازلهم التي تصدع قسم كبير منها بسبب الحرب التي شنها النظام وداعميه على المدينة.
