تفيد الأنباء الواردة من البادية السورية بعثور قوات النظام السوري على جثث عناصر من الميليشيات، كان قد تم الإعلان عن اختفائهم بظروف غامضة قبل أيام.
وفي التفاصيل، عثرت قوات النظام السوري أثناء تمشيط بادية المسرب بريف دير الزور، على 9 جثث من عناصر ميليشيا “لواء فاطميون” المدعوم من إيران.
وكان من اللافت للانتباه أن جميع العناصر تم قتلهم نحراً على يد مسلحين مجهولين، إضافة إلى تجريدهم من اللباس الذي كانوا يرتدونه.
والخميس الفائت، أحبط تنظيم داعش حملة تمشيط كانت تقوم بها مجموعة تابعة للميليشيات الإيرانية، إضافة إلى تمكنه من أسر عدد منهم، وذلك في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي.
وأسفر الهجوم عن أسر ما يقارب من 10 عناصر تابعين للميليشيات على يد تنظيم داعش وخلاياه في المنطقة، بعد هجوم شنه عناصر داعش بالأسلحة الرشاشة على رتل للميليشيات أثناء حملة التمشيط التي كانوا يقومون بها.
يشار إلى ازدياد نشاط خلايا تنظيم داعش في مناطق سيطرة قسد شمال شرق سوريا، وفي عموم البادية السورية، عبر مهاجمته نقاط وآليات قسد العسكرية بالرغم من قيام الأخيرة، وبالتعاون مع التحالف الدولي، بشن عدة عمليات أمنية ضده، إضافة إلى استغلال الأجواء المناخية الباردة والضبابية لشن الهجمات المباغتة على معاقل النظام السوري وميليشياته.
من جهة أخرى، أعلنت القيادة المركزية للقوات الأميركية، تنفيذ عملية ضد خلايا تنظيم داعش شرقي سوريا (لم تحدد المنطقة)، أسفرت عن اعتقال 3 عناصر للتنظيم.
وأوضحت في بيان، أن العملية نفذت براً مع قوات سوريا الديمقراطية وجواً بطائرة هيلكوبتر.
ولفتت إلى أن المعتقلين هم مسؤول لوجستي ورجل يعمل وسيط للتنظيم، أما الثالث فوصف بأنه مرتبط بالتنظيم، مشيرة إلى إصابة مدني بجروح طفيفة أثناء تنفيذ العملية ومعالجته في مركز طبي محلي.
وبين الفترة والأخرى ينفذ التحالف الدولي عمليات إنزال جوي ضد داعش وخلاياه، إضافة إلى الحملة الأمنية الأخيرة “عاصفة الجزيرة” بالتنسيق مع قسد، والتي أسفرت عن اعتقال عدد من عناصر التنظيم والمشتبه بانتمائهم له.