القصف المتكرر على الشمال السوري يخلف ضحايا مدنيين 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تستمر انتهاكات قوات النظام تجاه المدنيين في شمال غربي سوريا، مستهدفة مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب، بالقذائف الصاروخية، والمدفعية الثقيلة، والطيران الحربي، بدعم من الحليف الروسي، وموقعة في كل مرة ضحايا بشرية من المدنيين بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن الخسائر المادية الأخرى. 

وشهد صباح يوم الاثنين تحليقاً للطيران الحربي الروسي في سماء محافظة إدلب، وسط تحذيرات للمدنيين من فض التجمعات، وأخذ الحذر والحيطة، كما قامت قوات النظام المتمركزة عند أطراف الريف الجنوبي للمحافظة، بقصف محيط بلدتي “البارة” و “كنصفرة” بريف إدلب الجنوبي، بالمدفعية الثقيلة، دون أنباء عن وجود إصابات، حسب ما رصدته منصة SY24. 

ومنتصف ليلة الاثنين الماضية، تجدد القصف على قرية “كفر نوران” في ريف حلب الغربي، مستهدفاً بالمدفعية الثقيلة أحياء سكنية، وكان قد سبقه قصفاً مماثلاً للقرية يوم الأحد 22 من الشهر الجاري، طال منزل أحد المدنيين، وتسبب بقتل امرأة، وتدمير جزئي للمنزل. 

مراسلة SY24 تواصلت مع “حميد قطيني” متطوع في فرق الدفاع المدني السوري، والذي أكد أن الفريق استجاب للقصف يوم أمس في قرية كفر نوران، وتفقد المكان، وتأكد من عدم وجود إصابات أخرى بين الأهالي. 

وأضاف أن القصف تجدد على ذات المكان في الليلة الماضية، في إشارة منه إلى تقصد النظام استهداف الأحياء السكنية للأهالي وقتل المزيد من المدنيين، إذ أن استمرار تلك الهجمات على مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا، تشكل خطراً يهدد حياة المدنيين، وتمنعهم من الاستقرار، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، وهي استمرار ممارساتهم وجرائمهم بحق السوريين على مدار  12 عاماً، ولا بد من تحرك دولي حقيقي لوضع حد لهذه الهجمات ومحاسبة النظام وروسيا.

يذكر أن المدنيين يعانون ظروفاً معيشية واقتصادية صعبة شمال سوريا، يزيد منها القصف المستمر من قبل الطيران الحربي لقوات النظام وحلفائه، ويؤثر بشكل مباشر على استقرارهم في أراضيهم ومنازلهم في ظل استجابة ضعيفة جداً للنازحين. 

مقالات ذات صلة