تحدثت وسائل إعلام تركية عن قرية صغيرة في محافظة “أفيون” غربي تركيا، هجرها سكانها ولم يبق فيها سوى مختار القرية وزوجته وابنته، فيما طالب المختار بإحضار السوريين إلى القرية من أجل العيش فيها.
وأبدى المختار استعداده لاستقبال اللاجئين السوريين في القرية الصغيرة قائلاً: “أحضروا السوريين إلى هنا، يوجد كهرباء وماء، لكن لا يوجد إنترنت”.
وقبل نحو 40 عام كان يعيش في قرية “افدان” التي تبعد حوالي 40 كيلو متر من “اميرداغ” حوالي 300 شخص يعيشون في 85 منزلاً، ومع مرور السنين هبط هذا الرقم حتى وصل الى 3 اشخاص وذلك بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها القرية.
وقال المختار: “في حديثي مع والي منطقتنا قلت له يا سيدي الوالي أحضروا السوريين الى هنا، فضحك، قلت له يوجد كهربا يوجد ماء ولكن فقط إنترنت لا يوجد”.
وأضاف ساخراً: “لقد أجرينا انتخابات في هذه القرية من اجل منصة المختار، كان منافسي الوحيد هو زوجتي” على حد تعبيره.