تواصل قوات سوريا الديمقراطية حملتها الأمنية ضد تنظيم داعش وخلاياه النائمة، وذلك في محافظة الرقة شرقي سوريا.
وفي المستجدات، أفاد أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، أن قوات قسد ألقت القبض على 6 أشخاص من خلايا تنظيم داعش بينهم مسؤول عن الخلية.
من جهتها، ذكرت قسد في بيان، أن من بين المعتقلين “مرتزق كان مسؤولاً عن تأمين مكان إقامة واختباء الخلية الإرهابية حتى قامت بالهجوم على القسم الغربي لقوى الأمن الداخلي في أواخر شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، إضافة لمرتزق قد عمل على تجهيز أدوات التفجير عن بعد، وذلك بعد خضوعه لدورات تدريبية على التفخيخ في البادية”.
وأضافت أن “القوات المشتركة تمكنت خلال عمليات التمشيط من العثور على كميات كبيرة من الذخائر والقذائف”.
وفي الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير الجاري، أطلقت قسد، عملية أمنية لملاحقة خلايا داعش، في الطبقة والرقة وريفيهما.
والجمعة، أعلنت قسد اعتقال 32 شخصاً مشتبه بانتمائهم للتنظيم في مناطق الرقة وصرين والطبقة وأريافها، بينهم عنصران على صلة بمنفذي الهجوم على مركز الدرعية بمدينة الرقة.
وبلغ عدد المعتقلين منذ بداية الحملة، الأربعاء الماضي، 116 بينهم والي ولاية الرقة، بحسب ما ذكرت قسد.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يشارك فيها التحالف الدولي في عمليات أمنية بمحافظة الرقة منذ عام 2019، وهي السنة التي أعلن فيها الانتصار على تنظيم داعش وطرده من كافة المدن والبلدات التي كان يسيطر عليها شرقي سوريا، حيث شملت هذه العملية كلاً من بلدات الكرامة والمنصورة وصرين والجرنية والقرى المحيطة بها وباقي أحياء مدينة الرقة وضواحيها.
يذكر أن المناطق الواقعة تحت سيطرة قسد شمال شرقي سوريا، تعيش حالة من الانفلات الأمني، نتيجة ارتفاع معدل جرائم القتل والسرقة، بالإضافة إلى تزايد التظاهرات الشعبية التي تخرج بشكل شبه يومي احتجاجاً على سياسات “الإدارة الذاتية” في المنطقة.