شكا عدد من أبناء مدينة حمص الخاضعة لسيطرة النظام السوري وميليشياته، من أشخاص ملثمين يستقلون دراجات نارية ويمتهنون عمليات سرقة المواطنين على مرأى ومسمع من أمن النظام.
وأكد أحد أبناء المدينة لمنصة SY24، أن أشخاصاً ملثمون يستخدمون دراجات نارية في عمليات النشل والسرقة، وتستهدف بشكل خاص الحقائب التي تحملها السيدات.
ورغم ادّعاء عناصر أمن النظام أنها بصدد ملاحقة عدد من المشتبه بهم، لكن أبناء المدينة قللوا من تلك الادعاءات كون الأشخاص الذين يرتكبون هذه الجرائم يرتدون “اللثام” وبالتالي من الصعب معرفة هويتهم.
ونبّه أبناء المدينة المواطنين وبخاصة من يحملون حقائب شخصية، بضرورة أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن الشوارع الفارغة وغير المضاءة في عدد من الأحياء.
وطالب سكان المدينة قوات أمن النظام وشرطة المرور، بملاحقة أصحاب الدراجات النارية ومراقبتهم، أو منع تلك الدراجات وضبطها في أسرع وقت ممكن.
ووصف سكان المدينة الأمر بأنه أصبح “ظاهرة خطيرة” تستوجب من الجهات المختصة التعامل معها بشكل سريع جدا، وتكثيف الدوريات وبالأخص في الشوارع المظلمة.
وخلال العام الماضي، أنذر كثيرون من تصاعد وتيرة الأحداث الأمنية في حمص، التي باتت تشهد بشكل شبه يومي حالة فلتان أمني عنوانها الأبرز ارتكاب الجرائم بمختلف أشكالها.
وتعالت الأصوات مطالبة أجهزة أمن النظام بالتحرك وتمشيط المدينة من أرباب السوابق والخارجين عن القانون، إضافة إلى حملة سحب السلاح من أيدي كثيرين، مؤكدين أن الوضع الأمني في المدينة “لم يعد يطاق”.