ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي شنته المقاتلات الحربية الروسية والسورية والقصف الصاروخي، يوم السبت (3 شباط/فبراير)، على منازل المدنيين في مدن وبلدات ريف إدلب، إلى 24 قتيلاً وعشرات الجرحى بعضهم بحالة حرجة.
وقال مراسل “SY24”، إن “الطائرات الروسية والسورية شنَّت عدة غارات جوية على بلدة معصران ومدينة سراقب، ما تسبب بمقتل 14 مدنياً معظمهم أطفال ونساء، كما قُتل عشر مدنيين بقصف صاروخي من البوارج الحربية الروسية المتمركزة في البحر المتوسط، على بلدة خان السبل في ريف إدلب”.
وتشهد محافظة إدلب هدوءً نسبياً اليوم الأحد، حيث لم تسجل أي طلعة جوية للطيران الحربي والمروحي في المنطقة، وذلك بعد إسقاط المعارضة السورية طائرة حربية روسية نتيجة استهدافها بصاروخ أرض جو.
وفِي الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، قُتل أربعة مدنيين بينهم طفل وسيدة، نتيجة القصف الجوي والمدفعي على بلدة الشيفونية ومدينة دوما، كما أُصيب عدد من المدنيين جراء تعرض مدينة حرستا لقصف مماثل.
وأُصيب مدني في قرية الزعفرانة بريف حمص الشمالي، نتيجة قصف قوات النظام السوري المتمركزة في كتيبة المشرفة بقذائف المدفعية الأحياء السكنية في القرية.
وقصفت قوات النظام السوري بقذائف الدبابات أطراف بلدة اليادودة في ريف المدينة، وبقذائف المدفعية الثقيلة منازل المدنيين في بلدة النعيمة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء مدن وبلدات ريف مدينة درعا.
كذلك استهدفت “وحدات حماية الشعب” الكردية بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ المناطق المكتظة بالسكان، في مدينة إعزاز ومارع وكلجبرين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
عسكرياً:
تمكن مقاتلو “جيش الإسلام”، يوم السبت (3 شباط/فبراير)، من التصدي لهجوم قوات النظام السوري على جبهة حوش الضواهرة في غوطة دمشق الشرقية، وتكبيد القوات المهاجمة خسائر بشرية، بعد مواجهات مباشرة بين مقاتلي الجيش ودبابات النظام السوري التي فشلت في اجتياز مواقع المقاتلين.
وأعلن “فيلق الرحمن”، عن مقتل أكثر من ثمانية عناصر لقوات النظام بعد إحباط محاولة اقتحامهم على جبهة عربين في الغوطة الشرقية.
إلى الحسكة، وصلت عدة شاحنات محملة بصناديق تحتوي على جثث مقاتلين من الوحدات الكردية إلى محافظة الحسكة، بعد سقطوا في معارك مع الجيش الحر والقوات التركية في منطقة عفرين.
كما تمكنت فصائل الجيش الحر من السيطرة على قرية “حاج بلال” في ناحية الشيخ حديد غرب مدينة عفرين، بعد معارك مع “وحدات حماية الشعب” الكردية.